قال الدكتور حسام نايل مترجم كتاب "نهاية السياسة التمثيلية"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "عندي شغفًا أكثر نحو ترجمة الكتب السياسية من ترجمة الكتب الأدبية لأنها تُمكني من فهم العديد مما يحدث بالواقع، ليس فقط الواقع الداخلي ولكن الواقع الخارجي أيضًا بحكم ترجمتي عن لغة أجنبية وطبيعة الموضوعات تتناول النُظم والحركات خارج مصر فأعمل على فهم الخارج لأرى المُناسب مع الواقع الداخلي"."فيما يتعلق بالعلوم السياسية عملت على 3 كتب" هكذا بدأ نايل حديثه حول ترجماته السياسية، وأضاف قائلًا: كتاب "النظام السياسي في مجتمعات مُتغيرة الصادر عن دار التنوير في 2017 هو أول مترجماتي، يليه كتاب سايمون تورمي بعنوان نهاية السياسة التمثيلية هو ثاني مترجماته الصادر هذا العام عن المركز القومي للترجمة، وبعد شهرين سيُصدر كتاب الساحة والبرج يدور حول الشبكات والسلطة من الماسونيين الأحرار إلى فيس بوك، وهذه الكتب الثلاثة يتناولوا منظورات سياسية مختلفة لفكرة النظام السياسي وفكرة الشبكة".وأوضح نايل:أن هذه المؤلفات السياسية تكمن أهميتها في أنها "تلقي ظلال من الإيضاح حول الواقع المصري، وأفهم به الواقع الخارجي أيضاُ، لذلك فهو أمتع من النقد الأدبي كثيرًا".وأضاف عن الأوضاع السياسية حول البلاد: "لا يوجد تشابه في الأوضاع السياسية بين الدول، فلكل منطقة طبيعتها وظروفها الخاصة، وغرضي من هذه الكتب إتاحتها للقراء من أجل كسر أوهام النموذج الغربي".يُشار إلى أن مناقشة كتاب "نهاية السياسة التمثيلية" للمؤلف سايمون تورمي وترجمة حسام نايل، انطلقت اليوم في قاعة البرنامج المهني بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الخمسين، بالتجمع الخامس، وحضر المناقشة نخبة متخصصة في الشأن السياسي الداخلي والإقليمي والدولي وهم الدكتور أحمد الجمال، والدكتور أحمد ناجي قمحة، والدكتور عاطف السعداوي، وأدار اللقاء الدكتور محمد أحمد مرسي.
مشاركة :