برلمانيون تونسيون : متفائلون بقدوم الملك سلمانفي هذه المرحلة المفصلية

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البرلماني ووزير حقوق الإنسان، والناطق باسم الحكومة التونسية السابق سمير ديلو في تصريح خاص لـ»المدينة» أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الواسعة تدل على رؤيته المتسلحة بالقيم وبالأخلاق الرفيعة تمكنه بحول الله بالنهوض والتقدم بالمملكة وبشعبها إلى الأمام، ونحن في تونس نقدر جيدا الملك سلمان ومتأكدون بحول الله أن المملكة ستكون في عهده أفضل خاصة أنه اكتسب سمعة جيدة وليس بعيدا عن دوائر الحكم والعلاقات العربية والشعبية التي يحظى بها تتعدى خطوط المملكة وإجراءاته الأولى بعد توليه لاقت استحسانا عندنا وبالتالي نحن نأمل كل خير منه -حفظه الله- لدعم التعاون بين تونس والسعودية التي تبقى مهمة جدا لنا لعدة أسباب أهمها أرض الإسلام الحقيقي، كما أنها اليوم لها دور كبير في مواجهة الإرهاب. من جهته قال المقرر العام للدستور التونسي للجمهورية الثانية السيد الحبيب خضر في تصريح مماثل لـ»المدينة»: إن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان منذ توليه الحكم هي فعلا تؤسس لمرحلة تتدفق منها دماء جديدة لجسم الدولة المسؤولة، فهذا أمر إيجابي وأقول أن ما قام به من قرارات هو في نظرنا إيجابي جدا، وننتظر منه أن يرفع المملكة لمستوى أعلى مما هي عليه من ريادة وأن يفعل العلاقات العربية -العربية في الاتجاه الإيجابي إن شاء الله وتجاوز بعض الفتور الذي شهدته المرحلة الماضية، كما أرجو أن تكون العلاقات التونسية مع أشقائنا السعوديين أكثر تعاونا وتلبي طموحات الشعبين. وقدم عضو البرلمان التونسي نوفل الجمالي عبر المدينة التعازي الحارة للشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله - رحمه الله - وهنا الملك الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنى له التوفيق في مهامه في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه المنطقة ككل. وأضاف: نحن نستبشر خيرا بالملك سلمان، وهناك بوادر طيبة، وننظر للمسألة بارتياح كبير لقراراته التي تهدف لتعزيز مسيرة الإصلاح وفق المتغيرات الراهنة وهي مسألة مهمة لأنها تعطي نفسا جديدا نقرأه بإيجابية ونحترم الشأن السعودي ونستشف بتولية الملك سلمان مقاليد الحكم بشائر خير إن شاء الله، والتي من شأنها أن تدفع العلاقات العربية -العربية خاصة بعد أن أثبتت التجربة أن السعودية هي لاعب أساسي على المستوى العربي بتدخلها بثقل في اتجاه معين فهي قادرة على تحريك الواقع العربي الذي نراه اليوم متردي في كثير من الدول العربية مع الأسف والمملكة العربية السعودية كدولة كبرى عندها ثقل سياسي في المنطقة العربية ككل واعتقد أن دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سيكون في هذه المسألة ثمار سيشهد به التاريخ ومع إدراكي أن الوضع الإقليمى صعب في ظل تدخل التوازنات على الخط، لكنني متفائل بقدوم الملك سلمان في هذه المرحلة. المزيد من الصور :

مشاركة :