أفاد الناطق باسم قيادة الثورة في درعا جمال الوادي لـ«عكاظ»، أن المبادرة في المعارك الدائرة في درعا والغوطة بيد الثوار والجيش الحر، مؤكدا أن النظام وحلفاءه الإيرانيين وحزب الله باتوا في موقع الدفاع، ويعيشون وضعا مرتبكا بعد ارتفاع عدد القتلى والجرحى خاصة في بلدة كفر عدس. واعتبر الوادي أن معركة درعا والقنيطرة سترسم مستقبل الثورة السورية، باعتبارها معركة مصيرية، فالثورة بدأت هنا وانتصارها سيتحقق هنا أيضا. وتحدث عن أسر الثوار لعناصر أفغانية وأخرى من حزب الله وسيتم الإعلان عن هويتهم في اللحظة المناسبة، وهناك جثة تعود لضابط إيراني كبير. وقال: إن الأسد وحلفاءه من الأفغان الهزارة وحزب الله اللبناني تلقوا خسائر كبيرة في الأرواح. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن خمسة آلاف مقاتل من حزب الله والقوات الحكومية ومقاتلين إيرانيين يخوضون المعركة الحالية جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا.
مشاركة :