قال الدكتور محمد يونس رئيس بنك جيرامين ﻹقراض الفقراء، والحائز على جائزة نوبل إن فكرة تأسيس البنك بدأت بتجربة إقراض وصلت لـ27 دولارًا من أمواله الخاصة، والآن وصلت لما يزيد على 3 مليارات دولار. وأضاف يونس، خلال مؤتمر مجلة نصف الدنيا، الذى يعقد اليوم الأحد تحتة عنوان المرأة المصرية 2030 أنه كان يريد محاربة حيتان الإقراض، التى تسيطر على المنطقة، لذا بدأ بإقرض الناس بنفسه، وبدأ الأمر يتوسع، حتى تحول نشاطه الشخصي إلى بنك جرامين.. وأضاف أن معظم من كان يقرضهن كن من النساء الفقيرات، لبدء كسب عيشهن. وأكد رئيس بنك جرامين، أن معدلات السيدات ممن يردون القروض، التى يستثمرونها فى مشروعات، أكبر من معدلات البنوك الأخرى، لافتًا إلى أن البنك لا يأخذ أى ضمانات، لأنه قائم على الثقة. وأشار يونس، إلى أن إجمالى مدخرات النساء فى البنك تقترب من 2 مليار ونصف مليار دولار، وهو ما يجعله قادر على المساعدة فى تعليم الأطفال، مضيفًا: أننا نعمل على تغيير أوضاع النساء الفقيرات؛ ﻷن ذلك يساعد على تغيير المجتمع بالكامل.