قالت نيني المغربي، إحدى الجدات المعتدى عليهن من قبل أمن المجلس القومي للمرأة، إن الأمن قام بمنع مجموعة من الجدات والعمات من مختلف محافظات الجمهورية من دخول المجلس بحجة عدم وجود دعوات شخصية معهن لحضور مناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية بحضور النواب بالمجلس، مشيرة إلى أن حضورهم للندوة بهدف تقديم بعض التحفظات على بعض مواد القانون.وأضافت المغربي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الأمن قام بالتعدي عليهم وخروج بعض العاملات بالمجلس والتحدث بصوت عالٍ من أجل إخلاء المكان، وأنه أمر واقع، ولا يدخل أحد منهم للمجلس ثم عند فتح البوابة لدخول بعض الشخصيات، لافتة إلى أنها توجهت للدخول ولكن أحد أفراد الأمن أغلق على ذراعي الباب عمدًا. وأشارت المغربي، إلى أنها عندما تقدمت للنائبة عبلة الهواري والدكتور سعد الدين الهلالي للتحدث معهم قامت إحدى عضوات المجلس بالتعدي عليها وعلى من بجوارها بالكلام والسباب، مؤكدة أنه في إحدى الندوات بحزب المحافظين قامت بسب أحد الآباء عند الحديث عن موضوع الاستضافة وقامت بمنع المدخلات الخاصة بالجدات والسماع إليهن.وتابعت، "قامت الدكتورة مايا مرسي بالنزول من أجل الحديث معي ودخولي على انفراد لكن رفضت وطالبت منها دخول باقي المجموعة وعدم استثناء أحد، ولكن تم غلق البوابة وظل حتى الآن وجود بعض الجدات خارج المبنى، وأكدت الدكتورة مايا أن الاجتماع سري للنائبات فقط وأنهم غير مدعوين.وقالت، إنها قامت بالاتصال بالنائب محمد أبو حامد من أجل حمايتهم والدفاع عنهم بشأن الاعتداء الذي تم عليهم من قبل المجلس القومي للمرأة، وبالفعل حضر النائب، ولكنه ذهب لحضور الاجتماع رغم أنه غير مدعو ونحن في انتظاره لحين خروجه.وأكدت المغربي، أنها ستقوم بتحرير محضر ضد كلا من الدكتورة مايا مرسي والأمن والعاملين بمقر المجلس القومي للمرأة، قائلة: "المجلس دوره حماية حقوق جميع الأطياف والوقوف بجانب المرأة، وأن يكون صوت الحق ولكن ما حدث عكس تمامًا وأن يجب عليهم سماع الرأي الآخر المتضرر من أجل صدور قانون عادل يحمي الجميع".
مشاركة :