مدير المدرسة اليابانية بطور سيناء: نطبق استراتيجيات متقدمة

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا خطوة مميزة بتعميم فكرة المدارس اليابانية، ومنها المدرسة اليابانية بطور سيناء، وحرص اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، على دخولها الخدمة هذا العام، وقرر المساهمة بنسبة ٥٠٪ من قيمة المصروفات المحددة من الوزارة بواقع ٥٠٠٠ جنيه مساهمة من المحافظة لكل طالب متقدم لتحفيز أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالمدرسة. وقال محمود عبدالعال، مدير المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء، «تعتمد المدارس المصرية اليابانية التى تطبق النظام اليابانى على التنمية الشاملة للطلاب، بالإضافة إلى أنه تعليم قائم على تعلم مواد دراسية لتقوية القدرات الإدراكية والعقلية، وهو أيضًا يهتم بالأنشطة التعليمية التى ترفع حس المشاركة والتواجد المجتمعى وهى الأساس فى التعليم اليابانى منذ عام ١٩٤٧.وتابع: «نطبق استراتيجيات التدريس المتقدمة المبنية على المنهج المطوّر الجديد الذى تعتمده المدارس المصرية هذا العام، والتى تساعد على اكتساب الطلاب للمهارات اللازمة لسوق العمل من بداية مرحلة رياض الأطفال وتتطور معه حتى نهاية التعليم الجامعي. فعندما يصل الطفل إلى مرحلة التخرج والتوظيف سيصبح لديه من المهارات التى تؤهله للحصول على وظيفة تناسب مهاراته أو يؤهل أن يكون صاحب مشروع يديره بنفسه كرائد أعمال. فالتقييم فى المنظومة الجديدة لا يعتمد على مجرد تحصيل الدرجات فى الامتحان، فعندنا مساحات أخرى وأنشطة متنوعة للطالب نقوم باستغلالها لإكساب الطلاب مهارات تساعده على النمو بدنيًا وعقليًا.وأكد عبدالعال أننا لا يمكننا التنبؤ بكل أحداث المستقبل ولكن ما نحن واثقون منه فى المدارس المصرية اليابانية أن التغيير والتحديث قادم لا محالة، لذلك نحتاج أن نهيئ أنفسنا ونكيف ظروفنا على التعامل مع متغيرات ومتطلبات العصر. فاليابان حققت نهضة على كافة الأصعدة بالاهتمام بمفهوم (المجتمع أساس المعرفة) ونحن نطبق هذا المبدأ فى المدرسة المصرية اليابانية ليصبح الاستثمار الحقيقى هو الطالب، وفى سبيل ذلك نتعاون مع أولياء الأمور فى تنفيذ كافة الأنشطة داخل وخارج المدرسة والتى منها أنشطة التوكاتسو اليابانية وقضاء ولى الأمر يوما كاملا بالمدرسة وكذلك تطبيق ٢٠ ساعة تطوعية بالمدرسة لأولياء الأمور، فضلًا عن الزيارات المنزلية العائلية لمعلمات للفصول للطلاب فى منازلهم للتعرف عن قرب على بيئة الطالب المنزلية ومدى تأثيرها على الجانب الأكاديمى والاجتماعى للطالب.

مشاركة :