بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، اختُتمت أمس منافسات مزاينة الإبل في ميدان سويحان بتتويج الفائزين في الأشواط الثلاثة بمزاينة الإبل لفئة «حول»، ضمن فعاليات اليوم الحادي عشر من الدورة الثالثة عشرة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019، الذي ينظمه النادي ومركز سلطان بن زايد، فيما تواصلت مسابقة المحالب للشوط المفتوح واستقطبت فعاليات المهرجان، المستمرة حتى مساء السبت المقبل، والتي تزيد عن 64 فعالية ونشاطاً نحو 1350 طالباً وطالبة وعشرات السياح من دول متنوعة.وتوج الشيخ محمد بن ركاض العامري، والشيخ عبيد بن سالمين المنصوري، وحميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في أشواط مزاينة الإبل المحليات الأصايل لفئة «الحول» في ختام أيام المزاينة بمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019، حيث حصل الفائزون الثلاثة الأوائل في شوط الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل، وشوط أبناء القبائل الذهبي على سيارة وبقية الفائزين حتى العاشر على جوائز نقدية قيمة، فيما حصل الفائز الأول على سيارة في شوط أبناء القبائل الفضي وبقية الفائزين حصلوا على مبالغ نقدية تتراوح بين 45 ألف درهم و10 آلاف درهم.وحازت الناموس في شوط «الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل» المطية «مكيدة» لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، أما في شوط «أبناء القبائل الفضي» فجاءت المطية «وهيلة» لسلطان علي بن هياي المنصوري في المركز الأول، وفي شوط «أبناء القبائل الذهبي» جاءت المطية «شاهينية الشدي» لخميس بن محمد الشدي المنصوري في المركز الأول.عقب ختام التتويج تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم المزاينة، ولجنة التشبيه، ولجنة العبث، ولجنة الشبوك، وفريق تسجيل المزاينة.وتتواصل مسابقة المحالب للشوط المفتوح، الذي ستعلن نتائجه ويتوج الفائزون به، يوم غد الجمعة، وكانت اللجنة المشرفة على المسابقة تسلمت 61 ناقة حلوباً وضعتها تحت إشرافها وفقاً لآلية الحلب التي تضمن شفافية المنافسة.فيما شهدت ميادين مهرجان سلطان بن زايد التراثي والسوق الشعبي أمس زيارة عشرات السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، كما زاره أكثر 1350 طالباً وطالبة ضمن وفود من عدة مدارس حكومية وخاصة من مناطق مختلفة من الدولة، ونظمت للوفود الزائرة جولة شاملة في أركان المهرجان.وقام الدكتور المهندس خليفة جمعة الكعبي عضو اللجنة العليا المنظمة، الوكيل المساعد في إدارة أعمال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وسعيد علي المناعي مشرف عام اللجان في المهرجان مدير إدارة الأنشطة في النادي بتكريم المدارس الزائرة.ويشهد اليوم انطلاق فعاليات مزاينة السلوقي العربي بالمهرجان لفئتي الأسحك والأهدب للذكور والإناث، وستنظم المزاينة بموقع ميدان سباق السلوقي في سويحان، في أربعة أشواط حيث يحصل الفائز الأول على جائزة نقدية قيمتها 20 ألف درهم.وأعلنت اللجان المشرفة المسابقة الشعرية ومسابقة التصوير الضوئي في مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019 عن انتهاء عمليات الفرز، استعداداً لإعلان النتائج يوم غد الجمعة، وكشفت اللجان المنظمة أن عدد المشاركين في المسابقة الشعرية وصل إلى أكثر من 211 مشاركاً، من مختلف دول مجلس التعاون. سالم بن ركاض: عامل جذب سياحي أكد الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري أن المهرجان مع دورته الثالثة عشرة أصبح يشهد تطوراً سنوياً على كل المستويات، ويحصد المزيد من الإنجازات ويشكل عامل جذب للحركة السياحية على المستوى الخليجي والعالمي.وأضاف ابن ركاض خلال حضوره حفل تتويج الفائزين بأشواط مزاينة الإبل إن دعم ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للمهرجان يعطي دافعاً كبيراً للمشاركين، ويعتبر أكبر تقدير للملّاك والمشاركين من أصحاب الهجن من أجل تشجيع المواطنين للحفاظ على هذه الثروة التي نالت اهتمام القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان«طيَّب الله ثراه». عبيد بن سالمين: عُرس تراثي وطني تقدَّم الشيخ عبيد بن سالمين المنصوري بشكره لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، على ما يوليه سموه من اهتمام خاص بموروث الإبل، وأكد أن مهرجان سلطان بن زايد التراثي أصبح عرساً تراثياً وطنياً يجتمع خلاله ملاك الإبل ومحبو الموروث، وأنه حقق في دورته الثالثة عشرة نقلة نوعية، من خلال مستوى المشاركة الواسعة وحسن التنظيم وآلية التحكيم وفق ضوابط ومعايير عالية، كما أشار ابن سالمين إلى مسابقة مزاينة الإبل الأصايل ضمن مسابقات المهرجان. شرطة أبوظبي تعزز أمن المهرجان عززت شرطة أبوظبي أمن وسلامة جمهور «مهرجان سلطان بن زايد التراثي»؛ من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم، ضمن نطاق قيم الإيجابية والسعادة؛ حيث وفرت مركبات الإسعاف المزودة بالمعدات والأجهزة الحديثة؛ لمساعدة المسعفين عند تقديم الرعاية الطبية الأولية في حال حدوث أي طارئ، إضافة إلى مشاركة الدفاع المدني؛ بتعزيز الإجراءات الوقائية؛ حفاظاً على سلامة الجميع. وتعرف الأطفال إلى دوريات المسعف، والمنقذ، والإطفائي الصغير؛ فيما عملت دوريات المرور على تنظيم حركة وانسيابية المرور.
مشاركة :