أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تصلي دائما إلى الله، أن يعطي السلام والهدوء لمنطقة الشرق الأوسط، وأن يحفظ مصر وسوريا من كل سوء.ورحب البابا تواضروس– خلال عظته الأسبوعية في كنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى– بالبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، موضحا أنه يزور مصر لمدة 3 أيام، خصص خلالها يوما كاملا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.وقال إنه من المقرر أن يعقد اجتماعات شبابية، يلتقي خلالها شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في كل كنائس الجمهورية، والبداية بشباب جنوب القاهرة، مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل الكنيسة.من جانبه قال البطريرك مار إغناطيوس، إنها فرصة عظيمة أن يحضر لقاء شباب جنوب القاهرة، مشيرا إلى أن الحضور مع الشباب؛ يجعلنا جميعا ندرك أننا ما زلنا شبابا، خاصة أن الشباب هم مستقبل وقوة الكنيسة، وهم الأعضاء الحية الموجودة في جسم الكنيسة.وقال إن الكنيسة تمر بظروف صعبة، وإن الإنسان في بعده عن الله؛ يتورط في أخطاء سيئة، وإن خلط السياسة بالدين يفسد كلاهما الآخر.وأوضح أن وجود فكر انفتاحي ونير لدى كل الناس، أصبح ضرورة، منوها إلى ضرورة أن يتعلم الإنسان المحبة، وليس من حق أي إنسان أن يحكم على الآخر، كما لا يحق له أن يدعي الدفاع عن الله.وأكد مار أغناطيوس أفرام الثانى أن الكنيستين "السريانية والقبطية" يعتبران في وحدة واحدة، وقد يكون هذا غير ملموس في الشرق، لكن في الغرب تستشعر ذلك، لافتا إلى أن الكنيسة في حاجه إلى الجميع، خاصة الشباب منهم.ويشارك في اللقاء، كل من، الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمسؤول عن أسقفية الخدمات، بالإضافة إلى ما يقرب من ٩٠ كاهنا.
مشاركة :