كشف موقع أمريكي، أن شركة «فيسبوك» دفعت أموالاً لمستخدمين، بينهم مراهقون، مقابل تعقب أنشطتهم على الهواتف الذكية، في إطار جهودها لجمع بيانات إضافية تساعدها على تعزيز موقعها التنافسي، فيما نفت الشركة قيامها بأي أنشطة تجسس على عملائها. وأظهر تحقيق أجراه موقع «تك كرانش» المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أن هذه البرمجية التي سميت بداية «أونافو بروتكت» قبل تغيير التسمية إلى «فيسبوك ريسرتش»، كانت تُستعمل لجمع بيانات عن عادات الاستخدام. وأعلنت «فيسبوك» أمس، عزمها وقف العمل بهذا البرنامج على الأجهزة العاملة بنظام تشغيل «أي أو أس»، بعد نشر التحقيق عبر موقع «تك كرانش». ومن غير المعلوم حتى الآن، ما إذا كان الأمر عينه يسري على الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد».وأشار التقرير إلى أن العمل توقف بتطبيق «أونافو» على خلفية انتهاكه سياسة الخصوصية لدى «أبل»، وأن النسخة الجديدة منه قد تنطوي على الانتهاكات عينها. وأفاد الموقع، أن «فيسبوك» كانت تدفع من خلال البرنامج المذكور 20 دولاراً شهرياً للمستخدمين الذين تراوح أعمارهم بين 13 عاما و35، مقابل تعقب تحركاتهم واستخداماتهم للتطبيقات. ( ا ف ب)
مشاركة :