«العفو الدولية»: شركات سياحة عالمية تتربح من جرائم الاحتلال

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر، أمس، الشركات الكبرى للحجوزات السياحية على الإنترنت مثل «إير بي إن بي» و«بوكينغ دوت كوم» و«إكسبيديا» و«تريب أدفايزر» بجني أرباح من «جرائم حرب» بعرضها رحلات وخدمات في المستوطنات «الإسرائيلية» بالضفة الغربية المحتلة.ودعت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقرا لها هذه الشركات الكبرى لوقف عرض مساكن وأنشطة ورحلات ترفيهية في هذه المستوطنات، بما في ذلك في القدس الشرقية.وكتبت في تقريرها بعنوان «الوجهة: الاحتلال»، أن هذه الشركات «تعرض العديد من الفنادق أو النُزل التي تقدم خدمات النوم والإفطار أو المعالم السياحية أو الرحلات في المستوطنات «الإسرائيلية» المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وتابع التقرير أن الشركات «تفعل ذلك على الرغم من معرفتها أن الاحتلال للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ينطبق عليه القانون الدولي الإنساني الذي تُعتبر بموجبه المستوطنات غير قانونية»، مشددا على أن إقامة المستوطنات وما يتطلبه ذلك من أعمال«تصل إلى حد جرائم الحرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية». وتابع التقرير:«بتعاملها التجاري مع المستوطنات، فإن الشركات الأربع جميعاً تسهم في صيانة وتنمية وتوسعة المستوطنات غير القانونية وتكسب الربح منها، وهو ما يصل إلى حد جرائم الحرب بموجب القانون الجنائي الدولي».وحذرت المنظمة بأن «ترويج المستوطنات القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها وُجهة سياحية يؤثر في تطبيع وإضفاء الشرعية على ما يُعتبر بموجب القانون الدولي وضعاً غير قانوني».من جانبه، جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دعوته للمجتمع الدولي إلى احترام التزاماته بموجب القانون الدولي، وإصدار المبادئ التوجيهية للسياحة، لضمان عدم المساهمة أو التورط في «المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي». (وكالات)

مشاركة :