ودعا الاجتماع المنظمة لربط شراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية حول مكافحة الإرهاب، مبيناً أهمية تفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة هذه الآفة، مثمناً مساهمة المملكة بدفع مبلغ 110 ملايين دولار أمريكي لدعم أنشطة المركز. وحث الاجتماع المنظمة على العمل مع الدول الأعضاء لإيجاد سبل تمكين الشباب وغيرهم من الفئات لتجنب استغلالهم من الجماعات الإرهابية، وتحصينهم ضد خطر التجنيد والتطرف، مطالباً بعقد سلسلة من الاجتماعات والندوات والحلقات الدراسية ، وورش عمل، تجمع بين علماء الدين والمثقفين وعلماء الاجتماع لتدارس خطاب التطرف والطائفية لتفكيكه وتقويضه. مما يذكر أن اجتماع اللجنة التنفيذية يأتي استجابة لدعوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة في تزايد أعمال الإرهاب والعنف في بعض الدول الأعضاء، التي من بينها العمليات الإرهابية التي تمت في مدرسة في مدينة بيشاور، وحادثة سيناء، وفندق كورنثيا في مدينة طرابلس، وآخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم ما يسمى ( الدولة الإسلامية ) الإرهابي. وتتألف اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي المملكة العربية السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة. // انتهى // 17:43 ت م تغريد
مشاركة :