وتناول الدكتور السلطان سلسلة اللقاءات التي عقدها المركز عن موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والمراحل التي مر بها منذ انطلاق اللقاء الأول من لقاءات المرحلة الثانية الذي عقد في كل من نجران وعسير وجازان، منوهاً بالجهود التي بذلها أعضاء مجلس الأمناء بالمركز في إدارة جلسات اللقاء. من جانبه أكد عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني محمد بن صالح الدحيم، أهمية الحوار في مواجهة التطرف، مشيراً إلى أن المركز يتطلع من خلال اللقاءات التي يعقدها والندوات المشابهة بأن تكون سبباً للحد من ظاهرة التطرف. وبين أن التنوع والاختلاف مصدر قوة للمجتمعات وليس سبباً للخلاف والتناحر ولا يهدد المواطنة الحقيقية بل هو داعم لها، مؤكداً على أهمية الالتزام بالموضوعية من قبل المشاركين والمشاركات والبعد عن التعميم في الأحكام والنتائج، والتركيز على مناقشة الأفكار لا على الأشخاص، واحترام رؤى الآخرين وتقبل الرأي والرأي الآخر، مفيداً في الوقت ذاته أن كل ما يطرح في اللقاء سيتم مناقشته ودراسته من قبل المركز. وكان اللقاء قد شهد أربع جلسات عمل حول التطرف والتشدد واقعه ومظاهره، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد. وفي الختام تقدم المركز باسم المشاركين والمشاركات بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على دعمهم ورعايتهم لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني, وما يبذلونه من جهود لخدمة الدين والوطن في كل المجالات، مثمنين لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة ما قدمه من تسهيلات لإنجاح إقامة هذا اللقاء. كما قدموا شكرهم لكل من أسهم في إنجاح هذا اللقاء من المشاركين والمشاركات وجميع القطاعات الحكومية, والأهلية والمؤسسات الإعلامية، داعين الله أن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه واستقراره, ورسالته في خدمة الإسلام والمسلمين. // انتهى // 18:07 ت م تغريد
مشاركة :