4500 قصة مصورة لتوعية الأطفال أصحاب الهمم

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع لـ«البيان»، أن هناك خطة شاملة تستمر لمدة 3 سنوات تستهدف حماية أصحاب الهمم من الإساءة، وأنها تشمل حزمة من البرامج التوعوية والورش التدريبية، وخططاً وقائية وعلاجية، مبينة أنه سيتوازى مع ذلك إطلاق قاعدة بيانات لمن تعرضوا للإساءة منهم، وأنه تم طبع 4500 قصة مصورة لتوعية أصحاب الهمم. خطة وأضافت تفصيلياً خلال ورشة تعريفية عن استخدام القصص الاجتماعية كأسلوب وقائي لحماية الأطفال من أشكال الإساءة، أن أصحاب الهمم أكثر عرضة من غيرهم للتعرض إلى الإساءة بمختلف أنواعها، وقد بدأت الوزارة إطلاق خطة شاملة، في مراكز تنمية المجتمع ومراكز أصحاب الهمم على مستوى الإمارات، يتم خلالها استهداف أولياء الأمور والمربين وأصحاب الهمم، وتعريفهم بما قد يتعرضون إليه من الإساءة من أي شخص، وكيفية التصرف حيالها، وتصنيفها من حيث خطورتها. تصنيف وقالت إن الخطة تتعلق بكيفية وطريقة الإبلاغ عن الإساءة، وأساليب اكتشافها، خاصة أن أصحاب الهمم يلتبس عليهم في كثير من الأحيان إذا كان ما يتعرضون إليه يندرج تحت تصنيف الإساءة أم لا، وأنه تبعاً لذلك فإن هناك مسؤولية كبيرة على أولياء الأمور في التعرف على مثل هذه الأساليب الخطيرة، والتي قد يلجأ إليها بعض الأشخاص القريبين من محيط أطفالهم، كالمربيات وسائقي الحافلات المدرسية وغيرهما من الفئات الأخرى التي تكون قريبة من الطفل في تعاملاته اليومية. ولفتت إلى أن هناك برنامجاً تدريبياً متكاملاً يتم تقديمه للأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات العاملات في مراكز أصحاب الهمم، من أجل تدريبهن على آليات عرض القصص على الأطفال، والنقاش والتفاعل معهم حول السيناريوهات المحتملة لأشكال الإساءة التي قد يتعرضون لها. برامج وذكرت أن الوزارة بدأت تقديم الورش التوعوية والبرامج التدريبية المتخصصة بحسب فئة وتصنيف كل إعاقة، وأشارت إلى أن إطلاق قاعدة بيانات تضم الذين تعرضوا إلى الإساءة، من شأنها أن تعطي مؤشراً لنوعية الإساءات والفئات التي تعرضت لها، ومن ثم البدء بدراسة هذه الإساءات والتعرف عليها بهدف عمل قراءات واستبيانات، لمواجهة هذه الأمور السلبية، مفيدة أن وزارة تنمية المجتمع طبعت 4500 قصة مصورة، تؤطر 15 فكرة لتوعية الأطفال أصحاب الهمم، والتي تساعد في الكشف عن أية أشكال من الإساءة التي قد يتعرض لها الأطفال، من خلال تعبيرهم الانفعالي وإسقاطهم على الشخصيات الكرتونية التي تحتويها، ومن ثم تصميم برامج علاجية فردية للأطفال الذين قد يتعرضون للإساءة، لمساعدتهم على التغلب على الآثار النفسية والانفعالية بعيدة المدى، وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية مع الآخرين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :