كشف استطــلاع للرأي أجرته «البيان» عبر موقعـها الإلكتروني، وحسابيها في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«فيسبوك» إلى أن الغالبية المستطلعة آراؤهم حول توعية أصحاب الهمم بطريقة القــصص المصورة، أفادوا أنها تعزز من دمجهم اجتماعياً، فيما تلاها كونها اختــياراً ثانيـاً أنها تزيد الثقة بالنفس. وتفصيلاً جاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان» الإلكتروني وحساب «تويتر»، أن ما نسبته 58% قالوا: إن هذه القصص المصورة تعزز من دمج هذه الشريحة المجتمعية، فيما أفاد 42% أنها تزيد من ثقتهم بأنفسهم، فيما كانت نتيجة الاستطلاع على حساب الصحيفة بـ«فيسبوك» أن 59% ذكروا أنها تعزز الدمج، فيما أوضح 41 % أنها تزيد الثقة بالنفس. مدارك وتوسع القصص المصورة مدارك الأطفال أصحاب الهمم وتعزز تمكينهم وثقتهم بأنفسهم للتعامل مع حالات إساءة قد يتعرضون لها في حياتهم اليومية، وتضم هذه القصص مجموعة لقطات مصورة تمثل انعكاساً لمواقف حقيقية قد يواجهها الأطفال أصحاب الهمم، والتي من شأنها أن تهدد أمنهم أو تؤذيهم من النواحي الجسدية أو الجنسية أو الانفعالية، ولذلك فهي تعمل على توعية الأطفال عبر طرق مبسطة حول مكامن التهديد، التي قد تواجههم وكيفية التعامل معها. وتخصص وزارة تنمية المجتمع برنامجاً تدريبياً متكاملاً للأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات العاملات في مراكز أصحاب الهمم، من أجل تدريبهم على آليات عرض القصص على الأطفال، والنقاش والتفاعل معهم حول السيناريوهات المحتملة لأشكال الإساءة التي قد يتعرضون لها، وستتيح القصص للأخصائيات الكشف عن أية أشكال من الإساءة التي قد يتعرض لها الأطفال أصحاب الهمم، من خلال تعبيرهم الانفعالي وإسقاطهم على الشخصيات الكرتونية، التي تحتويها القصص المصورة، ومن ثم تصميم برامج علاجية فردية للأطفال الذين قد يتعرضون للإساءة، لمساعدتهم في التغلب على الآثار النفسية والانفعالية بعيدة المدى، وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية مع الآخرين. 15 فكرة وتحتوي هذه القصص المصورة على 15 فكرة مختلفة، تشمل مواقف حياتية في بيئات مختلفة كالبيت والمدرسة والنادي، وتفاعلات مع أشخاص متعددين كالسائق والشغالة وصاحب البقالة ومقدمي الرعاية بشكل عام، من أجل تمكين أصحاب الهمم من التعامل الأمثل مع الإساءة المتوقعة في مختلف الأماكن ومع مختلف الأشخاص. ويُعد أسلوب القصص المصورة من أفضل الأساليب الناجحة في التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، خاصة ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد، كونها مصدرا مهماً للمعلومات البصرية التي يستقبلها الأطفال عن طريق الصور، وهي أسهل متابعة وأكثر تأثيراً وأسرع وصولاً من القصص المكتوبة، إضافة إلى أن أسلوبها يتيح للطفل تقمص الشخصيات الكرتونية الموجودة في القصص واتباع أسلوب نمذجة السلوكيات الإيجابية المقبولة المراد زرعها في الأطفال، كونها نوعاً من التربية الأخلاقية التي تساعد في اندماجهم المجتمعي وتكيفهم مع البيئة الأسرية والاجتماعية المحيطة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :