يُعرّف الكوليسترول بأنه مادة شمعية توجد في الدهون في الدم، وبينما يحتاج جسمك للكولسترول لمواصلة بناء الخلايا السليمة، فإن ارتفاع نسبة الكولسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.وعندما ترتفع مستويات الكوليسترول في الدم، قد تتطور رواسب دهنية في الأوعية الدموية، وقد تجعل هذه الترسبات من الصعب أن يتدفق الدم بالشكل الكافي عبر الشرايين، مما يجعل قلبك لا يحصل على كمية الدم الغنية بالأكسجين التي يحتاجها، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن أن يتسبب هذا الأمر في انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ في حدوث سكتة دماغية.يمكن أن ينتقل ارتفاع نسبة الكولسترول المرتفع وراثيا، ولكن غالبًا ما يكون ذلك نتيجة لاختيارات نمط الحياة غير الصحية، وبالتالي يمكن الوقاية منها وعلاجها. يمكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأحيانًا تناول الدواء يمكن ان يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول المرتفع.يتم حمل الكوليسترول عن طريق الدم المحمل بالبروتينات، هذا المزيج من البروتينات والكولسترول يسمى بروتين شحمي، وهناك أنواع مختلفة من الكوليسترول، والتي تعتمد على نوع البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول، وهو ما يجعل هناك كوليسترول جيد، وضار، وتعتمد على:1- البروتين الدهني منخفض الكثافة أو السيئةوينقل الكوليسترول جزيئات الكوليسترول في جميع أنحاء جسمك، حيث يتراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، مما يجعلها صلبة وضيقة.2- البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول "الجيد"وهو نوع من البروتينات يلتقط الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد، مما لا يتسبب في ضرر لجسم.وهناك العديد من العوامل التي يمكنها ان تتحكم في ارتفاع نسبة الكوليسترول، مثل: عدم النشاط ، والسمنة، والنظام الغذائي الغير صحي، وتساهم في ارتفاع نسبة الكولسترول المنخفض الكثافة، وانخفاض الكولسترول عالي الكثافة.قد تلعب العوامل الخارجة دورا في السيطرة على ارتفاع الكوليسترول أيضًا، وعلى سبيل المثال ، قد يحافظ التركيب الوراثي على الخلايا من إزالة الكولسترول الضار من الدم بكفاءة أو يجعل الكبد ينتج كمية كبيرة من الكولسترول.
مشاركة :