قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية يوم الخميس إن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قرر الطعن على أهلية مشاركة لاعبين قطريين في كأس آسيا 2019 وذلك مباشرة بعد مباراة المنتخبين العربيين يوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي للبطولة. ويمنح اتحاد آسيا لكرة القدم الفرصة لتقديم الشكاوى حتى ساعتين بعد المباراة بحد أقصى على أن يتقدم الشاكي بالمستندات التي تثبت حجته خلال 48 ساعة. وكتبت الصحيفة أن الاتحاد أعد ملفا يثبت فيه تزوير قطر في مستندات تجنيس لاعبين على الأقل، هما بسام الراوي (من أصل عراقي) والمعز علي (من أصل سوداني). اطلع على التقرير من المصدر بالضغط هنا وهذا مخالف للمادة 7 في قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمرتبط بمسألة تجنيس اللاعبين. وتقول المادة إن التجنيس ممكن بعد إقامة اللاعب 5 سنوات على الأقل في البلد التي سيلعب لمنتخبها، بشرط أن تبدأ فترة مكوثه وهو في الـ18 من عمره، مما يعني عدم أحقيته بتمثيل الفريق إلا بعد بلوغه سن الـ23. ولابد ألا يكون اللاعب شارك مع منتخب آخر في فئة الشباب أو الفريق الأولمبي أو الفريق الأول. ويستطيع اللاعب الذي لم يبلغ بعد 23 عاما أن يلعب مع منتخب دولة ما إذا كان أحد والديه، أو أحد جديه سواء للأب أو للأم، من مواليد هذه الدولة. طالع.. أكثر من نصف لاعبي العنابي ليسوا قطريين 100% وكتبت صحيفة الاتحاد أن قائمة قطر المشاركة في كأس آسيا بها 10 لاعبين مجنسين لم يبلغوا بعد الـ23 من عمرهم. وهم بسام الراوي وطارق سلمان وأكرم عفيف وتميم محمد المهيزع وسالم الهاجري وعبدالرحمن محمد مصطفى والمعز علي ويوسف حسن ومحمد أحمد البكري وعاصم ماديبو. وأشارت إلى أن فيفا سيفتح تحقيقا إذا ثبت تورط الاتحاد القطري لكرة القدم. وقالت إن قطر منحت الجنسية لوالدة المعز علي ووالدة بسام الراوي على اعتبار أنهما مولودان في الدوحة وذلك بشهادتين مزورتين من وزارة الداخلية. وأوضحت الصحيفة أن مصدرا قانونيا في اتحاد آسيا قال إن المستندات الرسمية تكشف تلاعب قطر في أوراق التجنيس وقد يتسبب ذلك في استبعاد فريقها من خوض المباراة النهائية إذا ثبت صحة هذه المستندات. وقتها ستشارك الإمارات في النهائي بدلا من قطر وفقا للصحيفة. وإذا تبين الأمر لاحقا وكانت قطر متوجة باللقب، فسيتم سحب الكأس منها ومنحها لليابان وتوقيع عقوبات رادعة على الاتحاد القطري.