* من آخر السطر.. ثبتَ أنَّ الشعبَ السعوديَّ.. بسيطٌ.. وطيبٌ.. هذه نتيجةٌ أفرزتْها قراراتُ الملكِ سلمانَ يحفظهُ اللهُ * حالةُ رضا عامةٌ سادتْ الشارعَ السعوديَّ لأنَّه رأى في .. التشكيلِ الوزاريِّ.. بدايةً لتحقيقِ نقلاتٍ نوعيةٍ تنعكسُ إيجاباً على.. معيشتِه.. وحياتِه. * مكافأةُ الراتبينِ.. وتسديدُ ديونِ المعسرينَ وتخصيصُ الضمانِ الاجتماعيِّ.. أحدثتْ بهجةً عارمةً في نفوسِ عامةِ الناسِ وضحتْ بجلاءٍ في المنتدياتِ الاجتماعيةِ.. وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ.. مقالاتِ الكُتَّاب.. * وفي حركةٍ غيرِ مسبوقةٍ شهدتْ أسواقُ المملكةِ.. حراكاً تسويقياً كبيراً.. في الأيامِ التاليةِ.. لوصولِ المبالغِ إلى حساباتِ المستفيدين.. * هذا يُسدِّد ديْناً سابقاً وتلك تشتري مستلزماتٍ منزليةً ضروريةً وثالثٌ يكملُ نواقصَ في المنزلِ.. ورابعٌ يكرمُ أهلَه وأبناءَه * كنتُ إلى ما قبل هذه المشاهدِ أؤمنُ بالمقولةِ السائدةِ: «رضا الناسِ غايةٌ لا تُدركُ» لكنِّي وبقناعةٍ تامةٍ أصبحتُ مؤمناً بيقينٍ.. أنَّ إرضاءَ الناسِ.. عامَّتِهم.. ونُخبِهم سهلٌ.. وميسَّرٌ وأنا أتحدَّث عن أبناءِ هذا الوطنِ الرائعِ.. لأنَّ مطالبَهم بسيطةٌ كما قلوبُهم البيضاءُ.. فهم يحبُّون ويعشقُون هذه التربةَ... * كم من مرةٍ.. أثبتُوا أنهم يفدونها بكلِّ شيءٍ بالروحِ.. والأبناءِ.. وسواعدُهم الشمَّاء.. درعٌ حقيقيٌّ يحمي الوطنَ بعدَ اللهِ من أيِّ اعتداءٍ.. nafezah@yahoo.com
مشاركة :