هل أنت في المكان الصحيح وفي الوظيفة الصحيحة لك، هل تعمل الشيء المناسب لك؟ الذي يتطابق مع موهبتك، وقدراتك، وطموحاتك؟. تحاول كتب الإدارة أن تعلمنا أن لكل إنسان هدفاً في حياته، وأنه مسخّر لسد ثغرة خلق من أجلها، والسؤال هل الوظيفة التي أنت عليها اليوم، هي تلك الثغرة التي من المفترض أن تسدها؟ هناك عدة مؤشرات لذلك. هل العمل الذي أنت تؤديه عبء أم متعة؟ هذا هو المؤشر الأول، إذا كنت تحب ما تعمله فأنت مبدئياً في المكان الصحيح، العمل ليس لكسب العيش، ولكنه قبل كل ذلك، المكان الذي تجد فيه نفسك، وتقدم فيه قيمة مضافة للمجتمع تحمل توقيعك، سوف تجد هذا الشخص، هو الأول حضوراً لعمله، والبشوش، والمتطلع لخدمة العملاء والمراجعين، فبيئة العمل التي تقوم على التخويف، والردع، والقوانين الصارمة للمقصرين، بيئة غير طبيعية، وغير مستقرة، وغير منتجة. المؤشر الثاني، جسدك سوف يخبرك، عندما تكون في المكان الصحيح أنت نشط ومتحمس، وعندما تكون في المكان الخطأ، أنت مريض، وتزيد عندك أعذار الغياب المرضي، والزكام، والرشح، والفتور، والروماتيزم، وآلام الظهر، وإضطراب النوم في الليل، هناك ارتباط بين الصحة الجسدية وبين الارتياح النفسي. المؤشر الثالث، هو السيرة الذاتية لك، هل سيرتك الذاتية التي تكتبها عن نفسك اليوم، هي نفسها لم تتغير عن تلك التي كتبتها قبل سنة، أو سنتين، إذن أنت بالتأكيد في المكان الخطأ، فالسيرة يجب أن تتطور. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقولون أمسك وظيفتك وعض عليها، لكن من أهم مبشرات الوظيفة الصحيحة لك: ارتفاع قدرك، وتألق نجمك، وتوسع مسؤولياتك، لا تركن إلى وظيفة واحدة تدفنك وتدفن مواهبك، وتقتلك وأنت حي، الوظيفة الصحيحة لها خط وظيفي واضح للأعلى، ويساعدك لتسويق نفسك.
مشاركة :