يسرا الخشاب – تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية في كلية العلوم الإدارية إلى درجة أصبح الاعلان عنها يتم صراحة داخل الحرم الجامعي، حتى وصل الأمر الى تمويل بعض المعاهد الخاصة إحدى القوائم في الكلية، لطباعة اعلاناتها على أغلفة الدفاتر والأدوات المكتبية التي توزع على الطلبة! وجاء في الاعلانات أسماء مدرسي تلك المعاهد، ممن وصفهم الاعلان بأنهم «حملة شهادات بكالوريوس وشهادات مهنية»، اضافة إلى المقررات التي يدرسونها وعنوان المعهد وأرقام الهواتف، بينما وُضع اعلان آخر مشابه في الدفاتر التي وزعها أحد النوادي الطلابية بالكلية. وذكر الاعلان استعداده لتدريس جميع مواد كلية العلوم الادارية بما فيها المحاسبة والتمويل والتسويق، كما نشرت أسماء المدرسين وطرق التواصل معهم، في مخالفة صريحة لضوابط وقيم أنشطة القوائم الطلابية داخل الجامعة. وأعرب معنيون عن استغرابهم من موافقة ادارة الكلية على تلك الاعلانات وتوزيعها على الطلبة، موضحين أن الأنشطة الطلابية، بما فيها تخصيص «بوثات» لتوزيع الادوات المكتبية، تمر من خلال مسؤولين عديدين معنيين بوقف انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية لا التشجيع عليها باجازة هذه الاعلانات.
مشاركة :