الحوار الوطني الرابع: تعزيز مكانة العلماء والمفكرين.. وتفكيك خطاب التطرف

  • 2/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد بن صالح الدحيم، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في كلمته الافتتاحية للقاء الرابع من لقاءات المرحلة الثانية من الحوار الوطني العاشر الذي عقد أمس الأحد 26 ربيع الآخر 1436ه في منطقة الباحة، على أهمية الحوار في مواجهة التطرف. وقال إن جميع اللقاءات التي يعقدها المركز والندوات المشابهة يتطلع المركز من خلالها بأن تكون سببا للحد من ظاهرة التطرف، مؤكدا في الوقت ذاته أن كل ما يطرح في اللقاء سيتم مناقشته ودراسته من قبل المركز. وأشار الدحيم في كلمته إلى أن التنوع والاختلاف مصدر قوة للمجتمعات وليس سبباً للخلاف والتناحر ولا يهدد المواطنة الحقيقية بل هو داعم لها، وأشار في كلمته إلى أهمية الالتزام بالموضوعية من قبل المشاركين والمشاركات والبعد عن التعميم في الأحكام والنتائج، والتركيز على مناقشة الأفكار لا على الأشخاص، واحترام رؤى الآخرين وتقبل الرأي والرأي الآخر. وكان اللقاء الرابع من لقاءات المرحلة الثانية للحوار الوطني العاشر في الباحة، قد ابتدأ بكلمة افتتاحية من الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، رحب فيها باسم المركز بالمشاركين والمشاركات، وشكر أهالي منطقة الباحة على حسن الاستقبال والتعاون مع المركز لتنظيم هذا اللقاء. وتناول نائب الأمين العام للمركز في الكلمة الافتتاحية سلسلة اللقاءات التي عقدها المركز عن موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والمراحل التي مر بها منذ انطلاق اللقاء الأول من لقاءات المرحلة الثانية الذي عقد في كل من نجران وعسير وجازان. التوصيات: وفي ختام اللقاء تلا الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نتائج اللقاء الذي خرج بالعديد من الأفكار والمداخلات التي تم رصدها جميعاً وأبرز ما أكد عليه المشاركون والمشاركات: 1. العمل على تعزيز مكانة العلماء والمفكرين والمربين أصحاب الفكر المعتدل الوسطي وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشباب بكافة الوسائل والتقنيات الحديثة. 2. مواجهة العوامل المؤدية إلى تنامي التطرف بما في ذلك: الجرأة والتسرع في الحكم على الآخرين بتصنيفهم فكرياً أو تكفيرهم، وكذا التشهير ببعض الشخصيات ونشر الإشاعات وتعزيز التعصب على وسائط التواصل الاجتماعي. 3. إقامة برامج حوارية عبر جميع وسائل الإعلام التقليدي والإلكتروني تطرح فيها القضايا والمسائل التي يدور حولها فكر التطرف، بحيث تكون تلك البرامج وسيلة للرد على الشبه والأفكار المتطرفة والتوعية بالمواقف والتصورات السليمة إزائها. 4. تفكيك خطاب التطرف لدى المغالين والمتطرفين من قبل العلماء والمتخصصين ممن لديهم العلم والأهلية كونهم الأقدر على إقناع من يقع في براثن التطرف والإرهاب. 5. حث الجهات ذات الصلة بالتوصيات التي تنتهي إليها اللقاءات الوطنية بالعمل على إدراجها فيما تقوم به من برامج تنموية في إطار عملها وبالذات فيما يتصل منها بموضوع مواجهة التطرف والغلو. 6. الاهتمام بقطاع الشباب بما يسهم في تحقيق رغباتهم ويساعدهم على شغل أوقات فراغهم وبما يقوي من الجوانب الروحية والثقافية لديهم ويمكن من تنشئتهم على المواطنة الصالحة.

مشاركة :