استمر الحراك على مستوى مجموعة منتقاة من أسهم السوق الرئيسي في مقدمتها كتلة أسهم أعيان، وهما سهما أعيان وأبيار اللذان يحققان أسعاراً سوقية غير مسبوقة خلال العامين الماضيين سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع أمس، إذ نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.05 في المئة تعادل 2.54 نقطة ليقفل على مستوى 5205.99 نقاط وسط سيولة بلغت 23.1 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 166.7 مليون سهم نفذت من خلال 5659 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.15 في المئة هي 8 نقاط مقفلاً على مستوى 5430.1 نقطة بسيولة بلغت 17.4 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 48.9 مليون سهم نفذت عبر 2821 صفقة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.46 في المئة تساوي 21.93 نقطة ليقفل على مستوى 4798.05 نقطة بسيولة بلغت 5.6 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 117.7 مليون سهم نفذت من خلال 2838 صفقة. السوق الرئيسي استمر الحراك على مستوى مجموعة منتقاة من أسهم السوق الرئيسي في مقدمتها كتلة أسهم أعيان، وهما سهما أعيان وأبيار اللذان يحققان أسعاراً سوقية غير مسبوقة خلال العامين الماضيين، وبكميات تداول مرتفعة لتقود السوق الرئيسي بشكل خاص والبورصة بشكل عام، وحقق سهم أعيان أعلى مستوياته مجدداً، وكذلك تحركت بعض الأسهم الصغيرة، لكن بشكل متفاوت مما دعم السوق الرئيسي ليسجل ارتفاعاً واضحاً دعم مؤشر السوق العام، بينما كان الضغط من السوق الأول الذي تراجعت بعض أسهمه على إثر عمليات جني أرباح، وكان البعض الآخر مستفيداً من إعلانات التوزيعات السنوية كسهم الدولي الذي حقق نمواً بحوالي 1.5 في المئة، بينما تراجع البعض الآخر على وقع التذبذب عند مستوياته الحالية وانتظاراً لإعلانات مرتقبة للأسهم القيادية الرئيسية التي لم تعلن مثل «بيتك» و»زين» و»أجيليتي»، إذ من المنتظر أن تكون محرك السوق ووقوده خلال الأسبوع المقبل. وعلى الطرف الآخر، كان الارتفاع كبيراً لمؤشرات الأسواق العالمية، أمس الأول، كذلك تداولات إيجابية خضراء لمعظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية في مقدمتها سوقا الإمارات اللذان استفادا من تحرك مؤشر داو جونز، أمس الأول، وارتفاعه بحوالي 400 نقطة ليرتفعا ويسجلا مكاسب بحوالي ربع نقطة مئوية، كذلك للسوق السعودي والسوق القطري وسوقي الكويت والبحرين، بينما كان التراجع الواضح في مؤشر سوق مسقط بخسارة تجاوزت النقطة المئوية وبضغط وباتجاه متراجع خلال أكثر من عام. أداء القطاعات تلونت القطاعات أمس باللون الأخضر إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 16.3 نقطة وعقار بـ 9.1 نقاط وخدمات مالية بـ 6.4 نقاط وسلع استهلاكية واتصالات بـ 6.2 نقاط لكل منهما وخدمات استهلاكية بـ 3.2 نقاط وصناعة بـ 0.72 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 29.1 نقطة وتأمين بـ 8 نقاط والنفط والغاز بـ 3.9 نقاط وبنوك بـ 3.8 نقاط، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير. وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 3.8 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.12 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 3.1 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1 في المئة ثم سهم بيتك بتداول 2.2 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير ورابعاً سهم أهلي متحد بتداول 1.8 مليون دينار وبخسارة بنسبة 1.2 في المئة وأخيراً سهم أعيان بتداول 1.4 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أعيان إذ تداول بكمية بلغت 29.7 مليون سهم وبأرباح بنسبة 4 في المئة وجاء ثانياً سهم أبيار بتداول 26.4 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1 في المئة وجاء ثالثاً سهم صكوك بتداول 17.7 مليون سهم وبخسارة بنسبة 4.3 في المئة وجاء رابعاً سهم خليج ب بتداول 11 مليون سهم ومتراجعاً بنسبة 1 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 7.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1.2 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم حيات كوم إذ ارتفع بنسبة 154.2 في المئة تلاه سهم العيد بنسبة 10 في المئة ثم سهم أرجان بنسبة 9.7 في المئة ورابعاً سهم صلبوخ بنسبة 7.3 في المئة وأخيراً سهم الديره بنسبة 6.5 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تجارة حيث انخفض بنسبة 6.4 في المئة تلاه سهم أرزان بنسبة 5.1 في المئة ثم سهم وثاق بنسبة 4.7 في المئة ورابعاً سهم صكوك بنسبة 4.3 في المئة وأخيراً سهم الأنظمة بنسبة 3.5 في المئة.