الشارقة: «الخليج» صدر العدد (28) من مجلة الشارقة الثقافية، وجاءت الافتتاحية تحت عنوان «عندما تتحالف المعرفة والعلم»، فيما كتب مدير التحرير نواف يونس مقالة بعنوان «المسرح منصة ثقافية عربية مضيئة». وتضمن العدد إطلالة على مدينة مسقط التي تعتبر لؤلؤة المدن العمانية بقلم عابر الدبك، وإطلالة أخرى على مدينة مليلية التي تعد جوهرة البحر الأبيض المتوسط بقلم محمد العساوي، والموضوع الأخير في باب أمكنة وشواهد جاء حول مدينة إدمنتن التي تعتبر مدينة عربية في الشمال الكندي بقلم ياسر صبري. أما في باب «أدب وأدباء» فاحتوى على إضاءة حول مجلة «العروة الوثقى» التي جمعت بين أفكار الأفغاني ومحمد عبده، ورحلة مع حياة الدكتورة سهير القلماوي التي حفلت بالعلم والأدب ومهدت الطريق أمام المرأة العربية بقلم عزة أحمد حامد، إضافة إلى إضاءة على تجربة الشاعرة الكبيرة أندريه شديد التي احتلت مكانة مرموقة في الأدب الفرنسي بقلم عبده وازن، وإضاءة على حياة الشاعرة محمود أبو الوفا التي تقلبت بين الرخاء والبؤس بقلم صلاح عبد الستار، كذلك تضمن العدد زيارة لمنزل نزار قباني في دمشق بقلم هشام عدرة، وقراءة في كتاب «الرواية والخيال الريفي في مصر» بقلم محمد زين العابدين، ووقفة مع أنطوان الجميل الذي عرفته منابر الأدب والصحافة فارساً للكلمة بقلم شعبان ناجي، فيما كتب د.يحيى عمارة عن الأدب العربي وعالميته، وكتبت د.بهيجة إدلبي عن يوسف الشاروني وفلسفة الذات في مرآة العالم، وتابع الحبيب الأسود في تونس تدشين أول بيت للرواية في الوطن العربي، وتناول محمد ياسر منصور أقوال العظماء في لحظاتهم الأخيرة، وحاور خضير الزيدي الروائي أحمد خلف، كما قدم عزت عمر قراءة في رواية «ساق البامبو» بعنوان «بنية رمزية تنهض على المفارقة». أما في باب «فن.وتر» فتوقف جمال عقل عند عميد الخط العربي هاشم محمد البغدادي الذي أعاد للخط مكانته وألقه، فيما كتب د.عمر عبد العزيز عن الفنان المفكر عبدالله بولا، وألقى محمد العامري الضوء على الفنان صالح المالحي الذي رسم هاجس الوطن وألم الشتات، كذلك تضمن الباب حواراً مع رأفت منصور الذي ارتبط اسمه بالأعمال النحتية العملاقة، ونافذة على مهرجان تطوان الذي يسعى نحو تأسيس ثقافة سينمائية جادة بقلم ياسين عدنان، وقراءة في ثلاثة نصوص عند مجدي محفوظ بقلم د.شعيب خلف، ومداخلة حول كاتب رواية «دون كيشوت» سرفانتس بقلم هند محفوظ.
مشاركة :