عدد جديد من مجلة الشارقة الثقافية

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صدر العدد الثاني من مجلة الشارقة الثقافية عن دائرة الثقافة والإعلام، حيث يغطي كافة الميادين الإبداعية في الآداب والفنون والتراث إلى جانب التحقيقات والدراسات والاستطلاعات والمتابعات الخبرية والمقالات. وتحت عنوان نحو فهم أعمق وأكثر اتساعاً للثقافة والفكر والتراث جاءت افتتاحية العدد، ومنها: هذه هي الخطوة الثانية التي تخطوها مجلة الشارقة الثقافية بعد انطلاقتها الأولى مع بدء فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته الحكيمة للقائمين على المجلة كي تتخطى النمطي والمألوف إلى فضاءات أرحب، عبر إقامة جسور للتواصل الفكري والمعرفي والثقافي مع الفعاليات الثقافية المحلية والعربية والدولية، وانطلاقاً من تلك التوجيهات، مروراً بكل ما هو ثقافي وفكري ومشجع، تسير المجلة للوصول إلى الهدف المنشود في الانفتاح على العالم بأبعاده الفكرية والمعرفية والثقافية والإبداعية. يتضمن العدد الثاني تغطية خاصة لمعرض الشارقة للكتاب الذي حقق نجاحاً باهراً عبر مسيرة 35 عاماً، ويتابع العدد فعاليات بيوت الشعر العربية من الشارقة إلى الأقصر والمفرق والقيروان وتطوان وصولاً إلى نواكشوط والخرطوم، ويجري حواراً موسعاً مع مديرة بيت الشعر في القيروان جميلة الماجري التي قالت: بيوت الشعر ترجع الاخضرار لشجرة الشعر وبيوته، إضافة إلى وقفة مع المعارض والإبداعات والبرامج الفنية التي أضاءت سماء الشارقة. في العدد الثاني نتعرف إلى مثقفين ومفكرين محليين وعرب وعالميين، ويقدم إطلالة على سفير علوم الدماغ والأنظمة المعقدة إدريس أبركان الذي أكد أن الطبيعة مكتبة علينا قراءتها، فيما يكتب المستشرق الإسباني خوسيه ميغيل بويرتا عن لوركا مؤكداً أنه تأثر بالشعراء المشارقة وفي مقدمتهم عمر الخيام، وهناك موضوع عن التأويل من إمبرتو إيكو إلى جاك دريدا، ويناقش الدكتور محمد صابر عرب في مقالته قضية التراث والمعاصرة التي شكلت عبئاً على نهضتنا الحديثة، أما الدكتور سعد البازعي فيقول في حوار خاص معه: واقع ثقافتنا العربية لا يشجع الثقافات الأخرى على ترجمتها. يأخذنا العدد الثاني في جولة إلى الحي اللاتيني بباريس الذي شهد أهم السجالات الفلسفية والفكرية، ويسافر بنا إلى جزر نيوزيلندا حيث حلم الشعراء، ويقدم مختارات من الشعر الفلبيني المكتوب باللغة الإنجليزية، وهناك حوار مع الشاعر يوسف عبد العزيز الذي يرتحل عبر الشعر ليستعيد أمكنته الأولى، كما تضمن العدد تحقيقاً حول الشعر العراقي، فيما يخصص عبده وازن مقالته عن بلند الحيدري في ذكرى ولادته ورحيله وصدور ديوانه الأول، ويواصل الدكتور صلاح فضل كتاباته حيث يرصد منهج الواقعية في الإبداع الأدبي، ويقدم الدكتور حاتم الفطناسي قراءة نقدية حول سؤال الهوية، فيما تكتب نجوى بركات عن ليلى سليماني التي فازت بجائزة الغونكور، ويكتب نبيل سليمان عن الجدات الروائيات ويتوقف عند الريادة النسائية في الرواية العربية، فضلاً عن وقفة خاصة مع القاص البرتغالي الكبير مانويل دافونسكا الذي طرق بقصصه باب العالمية. كذلك يضم العدد الثاني إضاءة على حياة الرسامة فريدا كاهلو المشبعة بالإنسانية، ومنى حاطوم التي تعتبر فنانة عالمية بتجاوزاتها الفن المعاصر، ويتابع فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الذي شهد التميز والتنافس القوي في دورته الثامنة والثلاثين، فيما يؤكد واسيني الأعرج في مقالته أن الأوبرا العربية لا تزال منعدمة في بلداننا برغم تراجيديتها، ويواصل فوزي كريم غوصه في الفضائل الموسيقية من الأسر الكنسي إلى الهواء الطلق، ويحتفي العدد بالمخرج الكبير المنصف السويسي الذي يودعنا بعد نصف قرن من الإبداع بقلم ظافر جلود. ويفرد العدد مساحة للقصائد والقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الشعراء والمبدعين العرب.

مشاركة :