«داعش» تستغل صغار السن ليصبحوا قنابل موقوتة ضد بلدانهم

  • 2/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحد المنضمين إلى تنظيمات الفئة الضالة في الخارج، إن تجربته معهم كشفت له سرهم وعدم صدقهم، وضحالة الجوانب الشرعية لدى التنظيم ومن يقوده، مؤكدا إن عددا من الشباب السعودي وقعوا ضحية التغرير، والتعبئة القائمة على التكفير، والرغبة في عدم إشراكهم في القتال كي يعودوا إلى بلدهم كقنابل مفخخة. وأضاف أنه ذهب بدوافع دعوية كما يقول، واختلف مع "داعش" من الناحية الشرعية، وهو ما كاد يؤدي إلى تصفيته بعد تهديده بالقتل، موضحا أن التكفير بلغ مداه، وأن بعضهم كفر والديه والأقربين قبل تكفيره الدولة والمشايخ والعلماء، وقد وجدت أن التكفير استراتيجية تعتمدها "داعش" لحض السعوديين ودفعهم لاستهداف بلدهم، حيث وجدت أن بعضهم يحلم بالقيام بأعمال تفجير في السعودية. ويضيف الموقوف مانع المانع، لقد لمست لديهم تفكيرا أعمى يتعلق بالجوانب الشرعية، وأنهم ليسوا على استعداد للمناقشة والجدال بالتي هي أحسن، لا بل إن بعضهم أضاع وقته في جوانب ليس بها فائدة تذكر، وقد دعوتهم للجلوس في حلقات تحفيظ القران، إلا أنهم لم يلتزموا، واعتبروني محرضا على فكرهم، رغم أن كثيرا سلوكياتهم لا يرضاها العقل ولا يبررها الدين. ويؤكد المانع أن بعضهم قد أغواه الشيطان، وبدأ عليه مرافقة القاصرين من الأطفال والذهاب معهم لمسافات طويلة، وكثيرة هي الشكاوى والتحقيقات التي أكدت هذا السلوك الشائن، ويؤكد أن "داعش" غير مستهدفة من قوات الأسد وبراميله لا تسقط عليها، الأمر الذي أوضح لكل مراقب أن ثمة أجندة خفية لدى "داعش"، مشيرا إلى أنها لا تستهدف النظام. وأوضح المانع في إحدى حلقات برنامج همومنا الذي يبثه التلفزيون السعودي وعلى قناته الأولى، أنهم يركزون على صغار السن، ويتواصلون معهم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، وأن ما يبثونه في مواقعهم ليس حقيقيا وغير دقيق، مشيرا إلى أنهم اخترقوا حسابات البعض ونشروا تغريدات مسمومة حول تأييدهم وصحة منهجهم. ويواصل المانع كاشفا غموض التنظيم الإرهابي، واستخدامه الدين كوسيلة للتغرير بالشباب، وقال إنها تكفر الدولة السعودية على أساس أنها فيها قوانين وضعية وتتعامل مع دول كافرة ، إلا أن المعلومات تؤكد أن "داعش" تتعاون مع نظام "الأسد" سرا، وتتعامل بمزاجية في تكفيرها للأخرين وفقا لمصالحها وللأجندة التي تقوم بها.

مشاركة :