رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الأممي المشترك الصادر عن منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في فلسطين جيمي ماكفولدريك والممثلة الخاصة ل «اليونسيف» جنيفيف بوتان ومنظمة «اليونسكو»، وما عبر عنه من قلق عميق إزاء انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق قطاع التعليم في فلسطين، مؤكدين على أهمية احترام المدارس والمؤسسات التعليمية باعتبارها أماكن للتعلم، وأنه: «لا يجوز أبدا أن يكون الأطفال هدفا للعنف»، في حين أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن حرب الاحتلال على المدارس الفلسطينية مستعرة.وأكدت وزارة الخارجية، أنها تتابع باهتمام كبير ما يتعرض له قطاع التعليم الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات متزايدة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، بما في ذلك (إصابة عدد من أبناء الاسرة التربوية، وتسليم أوامر بالهدم لعدد من المدارس، والاقتحامات التي رافقها إطلاق الأعيرة النارية بما فيها الحية وقنابل الصوت والغاز السام، والاعتداء على الطواقم التربوية والطلبة ومنع وصولهم الآمن إلى مدارسهم، كما طالت خلال اليومين الماضيين مدارس خلة الضبع والساوية واللبن وتقوع والخضر)، كما ورد في بيان وزارة التربية والتعليم.وقالت وزارة التربية والتعليم، إن حرب الاحتلال على المدارس الفلسطينية والمؤسسات التعليمية قاطبةً باتت تستعر؛ بسبب تواصل تحريض الاحتلال. وأشارت الوزارة، إلى أن اعتداءات وانتهاكات الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني تتزايد بشكل يهدد حق الطلبة في التعليم.على صعيد آخر، أشادت الخارجية الفلسطينية بتقرير منظمة العفو الدولية «أمنستي»، محذرة من المخاطر والتداعيات المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال ومجالس المستوطنات في الضفة المحتلة من توسيع ل «السياحة الاستيطانية»، ومردوداتها على تعميق الاحتلال والاستيطان في أرض دولة فلسطين وتسويق روايته التلمودية. مؤكدة أن تقرير «أمنستي» يبرز أهمية إسراع المفوض السامي لحقوق الانسان بتجهيز قائمة تلك الشركات ونشرها وتعميمها. (وكالات)
مشاركة :