أكد عدد من رؤساء في الغرف التجارية والشركات أن اقتصاد المملكة سيشهد تميزًا خلال الأعوام المقبلة، وذلك بعد تدشين لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مشيرين إلى أنه يحول المملكة إلى منصة عالمية للخدمات اللوجستية وينوع مصادر الدخل ويطور من الاقتصاد الوطني في العام المقبل. وقال أمين عام غرفة جازان، الدكتور ماجد الجوهري، إن تدشين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يستهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية، وسيحقق نموًا غير مسبوق لتكامل أهم أربعة قطاعات رئيسة في اقتصاد تستهدف رفع الناتج المحلي وتحفيز الاستثمارات وحجم الصادرات غير النفطية، مشيرًا إلى أن تدشين البرنامج يعد من أهم النقلات لتنويع مصادر الاقتصاد. وأشاد الجوهري بأهداف البرنامج الضخم لاستغلال ثروات المملكة الطبيعية لخدمة التصنيع، وتنويع مصادر الدخل من جانب، ولتحويل المملكة في أقصر وقت إلى دولة صناعية كبرى من جانب آخر. وأوضح أن عدد المبادرات التي يتم العمل عليها حاليًا زادت عن 300 مبادرة، مؤكدًا فى ذات الوقت أن المحرك الأساسي في هذا البرنامج هو القطاع الخاص المحلي والدولي، لذلك دعم البرنامج جميع مبادراته بمجموعة من الممكنات والمحفزات لجذب استثمارات محلية ودولية بما يزيد على 1.7 تريليون ريال، لتسهم في تحقيق أهداف البرنامج التي تتمثل في رفع مشاركة القطاعات الرئيسة الأربعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.2 تريليون وزيادة الإسهام في المحتوى المحلي إلى أكثر من 700 مليار ريال وإيجاد 1.6 مليون وظيفة جديدة، إضافة إلى رفع حجم الصادرات السعودية إلى أكثر من تريليون ريال. وقال الرئيس التنفيذي لشركة جازان للطاقة والتنمية (جازادكو) محمد بن عبدالله المنيع: إن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية، مما يجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية ويطور صناعات نوعية وبرامج تنموية تحدث التكامل بين القطاعات المستهدفة من الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية.
مشاركة :