خضعت مقبرة الملك الفرعوني المصري توت عنخ آمون لعملية ترميم من أجل تقليل الأضرار التي تلحق بها من قبل الزوار. وجرى العمل، الذي قام به معهد غيتي الأميركي لحفظ التراث، بعد سنوات من البحث، وتم تسليم المقبرة رسميا، اليوم الخميس، بعد تقليص الخدوش والأضرار الناتجة عن الغبار ونمو الميكروبات بسبب التنفس والرطوبة التي تصاحب الزائرين. واكتشفت المقبرة تقريبا للملك توت، الذي حكم مصر قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام وهو في سن صغيرة، عام 1922 بمعرفة عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر، في وادي الملوك، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر. وبالنسبة لكثيرين، يمثل الملك توت فخر الحضارة المصرية، لأن مقبرته كانت مليئة بالثروات البراقة للأسرة الثامنة عشرة التي حكمت مصر في الفترة من 1569 إلى 1315 قبل الميلاد