استبشرت قيادات أمنية في سجون مكة المكرمة وجدة بمقدم الملك سلمان إلى المنطقة في زيارته الأولى. وقال اللواء مسفر عبيدالله السواط مدير السجون في منطقة مكة المكرمة: إن مشاعر الفخر تغمرنا لأن منطقة مكة المكرمة هي المحطة الأولى التي اختارها خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ونجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، وقد خص المنطقة بأن يكون على إمارتها مستشاره صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وهذا الاختيار له دلالاته باعتبار أن لهذه المنطقة مكانة خاصة وكبيرة لدى خادم الحرمين الشريفين إيمانا منه بأهمية المنطقة التي تحتضن قبلة المسلمين ويقصدها عشرات الملايين من المسلمين سنويا للزيارة والحج والعمرة. وقد حرص -يحفظه الله- على أن يتحلى بلقب خادم الحرمين الشريفين تأكيدا على منهج أسلافه. وأضاف اللواء السواط: لقد حملني كثير من النزلاء وذويهم أمانة رفع شكرهم وعظيم امتنانهم لمكرمة العفو التي شملت كثيرا من نزلاء إصلاحيات المنطقة كما هو الحال في إصلاحيات المناطق، وهي لفتة أبوية لها في النفوس الأثر الطيب والكبير. العميد أحمد بن عبدالله الشهراني مدير سجون محافظة جدة، قال من جانبه: إن الزيارة جاءت بعد المكرمات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لشعبه ووطنه بعد توليه الحكم، مكرمة من مقامه الكريم لأهالي منطقة مكة المكرمة عموما ومحافظة جدة خصوصا أن المنطقة هي المحطة الأولى، ولقيادتنا منا كل الولاء والسمع والطاعة في خدمة ديننا ووطننا. ومن جانبه، ذكر هلال الهلالي منسق العلاقات والإعلام في سجون منطقة مكة المكرمة، أن مشاعر الفرحة والسعادة تغمرنا نحن أهالي منطقة مكة المكرمة عموما وقد تشرفنا بأن خصنا -يحفظه الله- بشرف أن المنطقة هي جوهرة العقد الفريد في منظومة مناطق وطننا الغالي، حيث أتت كأولى محطات وصوله بعد توليه -يحفظه الله- مقاليد الحكم، ولمقامه الكريم منا صادق الولاء والدعاء.