أكد الدكتور محمد السلمي، رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة لتكون محطته الخارجية الأولى يعكس الأهمية الإستراتيجية للمملكة ودورها المحوري في المنطقة. وأشار “السلمي”، في مداخلة مع قناة العربية، أن هذه الزيارة تُعد أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لدولة عربية أو إسلامية في أولى جولاته الخارجية منذ عام 1906 تقريبًا، وهو ما يؤكد الشراكة الأمريكية السعودية لمواجهة الإرهاب والتطرف. ولفت “السلمي” إلى أن إعلان البيت الأبيض عن الزيارة لم يكن مفاجئًا للسلطات في المملكة؛ حيث سبق وأن زار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأمريكية، والتقى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، وكانت زيارة ناجحة بكل المقاييس. وأبرز “السلمي” أن هناك تطابقًا بين موقف الدولتين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والدور الذي تلعبه إيران في دعم الميليشيات والتنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة. وحول تصريحات ولي ولي العهد حيال العلاقات السعودية الإيرانية أكد أن الأمير محمد بن سلمان هو أول مسؤول عربي وخليجي يتحدث بهذه الصراحة عن نقاط الخلاف بين إيران والمملكة ودول المنطقة؛ حيث كشف الأهداف التي تسعى إليها إيران من خلال دعم التنظيمات الإرهابية. وأشار إلى أن هناك حالة من الارتباك الإيراني بعد تصريحات ولي ولي العهد؛ لأنه وضع يده على الإشكاليات والنقاط التي يجب أن تزال أولًا قبل الحديث عن الانفتاح السعودي على إيران. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :