هكذا نرد الجميل للوطن

  • 2/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

«بالعمل.. والإيمان والمشاركة في خطة التنمية نرد جميل الوطن».. كلمات عبرت بها شابات عن إرداتهن وعزمهن القوي في الولاء للوطن الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليؤكدن مجددا أن مساهمة الشابات في بناء الوطن يكون عبر العمل الدؤوب في مختلف جوانب الحياة والدوائر العملية والعلمية في الاختراع والعمل المهني والحرفي وكل ما من شأنه تعزيز أوجه التنمية المختلفة. نحن والتحدي تقول الطالبة الجامعية هبة ساعاتي إن الشباب قادرون على الإنجاز وتحقيق الطموحات لإكمال مسيرة البناء والتنمية في عهد الملك سلمان «نحن كشابات نساهم في خدمة الوطن من منطلق أدوارنا التعليمية والاجتماعية والوظيفية أيضا، فالعطاء نحو الإنتاج والتميز وإتقان العمل يحقق مطلب التنمية المستدامة لبناء الوطن». أما الخريجة من جامعة الملك عبدالعزيز هيفاء الجدعاني فقالت: نحن ننعم في بلادنا ولله الحمد بقيادة حكيمة تدرك وتؤمن بأهمية العناصر الشابة في الشراكة في وضع الاستراتيجيات لمعرفة إلى ماذا يطمح ويأملون.. سنعمل على رد الجميل للوطن الغالي الوطن الذي لا يتوانى في فتح آفاق المعرفة والعلم لنا وهذا ما نلمسه في توجه العديد من الشبان والشابات للأعمال الاجتماعية التطوعية التي تستثمر طاقات الشباب في تحسين الجوانب المحيطة بالبيئة الاجتماعية عبر منظومة العمل التطوعي. مهارات ومواهب رفاه شاووش خريجة جامعة الملك عبدالعزيز تضيف من جانبها: انطلاقا من عملي في فعاليات مهرجان جدة التاريخية وجدت أن العديد من الشباب والشابات لديهم حماس ملموس وكبير في خدمة الوطن، فهم يشاركون في مبادرات الحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية المحافظة على التراث، وكل ذلك بفضل ما يجدونه من دعم يحفزهم إلى تعزيز وتطوير مفهوم العمل البناء. وتتفق معها الخريجة من ذات الجامعة آلاء السليماني وتقول: أرى أن لا تنمية لأي وطن ليس فيه شباب طموحون وأكفاء يمتلكون مهارات ومواهب.. ويجب أن نبحث عن الشباب الجادين والمسؤولين ونساهم في تنشئتهم منذ الصغر ونرسخ فيهم القيم الأساسية كالولاء للوطن ونهضته وتنمية مواهبه ومهاراته فهم حاضر البلاد ومستقبلها. ولا أنكر وجود منشآت تسعى لتحقيق ذلك لما رأت من مبادرات ورغبة حقيقية في كثير من شبابنا واستعدادهم لتقديم أقصى ما يمكنهم وتحمل كل المشاق من أجل الوطن الغالي.

مشاركة :