أبوظبي: أحمد السيد انطلق، صباح أمس، الدكتور خالد السويدي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، من أمام البوابة الرئيسية لمسجد الشيخ زايد الذي يمثل خط البداية لرحلته الشاقة ضمن مبادرة الجري أبوظبي - مكة المكرمة التي أطلقها في تحد كبير في مؤتمر صحفي عقد قبل أيام، في إطار تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين الإمارات والسعودية، وبمناسبة احتفالات الدولة بعام التسامح، ويقطع السويدي مسافة 2070 كلم على مدار 38 يوماً من الجري المتواصل، حيث من المتوقع أن يقطع ما يتجاوز ال55 كلم يومياً، وأن ينهي مغامرته وتحط قدمه أراضي مكة المكرمة في 10 مارس المقبل.وأعلن السويدي قبل انطلاقه، وعلى خط البداية، تحفزه التام لخوض هذا التحدي الذي أعد له على مدار شهور عدة سابقة، مشيراً إلى أنه يدعو عموم الأفراد في المجتمع للحذو في الاتجاه نفسه وممارسة الرياضية واعتبارها أسلوب حياة صحياً.وقال: «أخوض هذا التحدي وأنا على دراية تامة بصعوبته، ولكني اعتدت على خوض التحديات ومحاولة التغلب على مختلف المعوقات، وبلا شك فإن توزيع الجهد أثناء الجري يسهم في الحفاظ على المعدل البدني مرتفع، ومن المحتمل أن يتخلل بعض فترات الرحلة المشي ليتم التنويع بين الاثنين، المشي والجري، على مدار زمن الرحلة غير المسبوقة».
مشاركة :