واصل الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، «مبادرة جري أبوظبي- مكة المكرمة»، حيث أصبح بعد 21 يوماً من انطلاقه على بعد 670 كيلومتراً فقط من مكة المكرمة. وكان سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، قد زار نجله خالد، الأربعاء الماضي، في منطقة الرويضة التي كان الدكتور خالد قد وصل إليها، حيث أكد سعادته أنه فخور بما حققه نجله، متمنياً له كل التوفيق لبلوغ هدفه، مشدداً أن الدكتور خالد يمتلك من الإصرار والعزيمة ما يؤهله لخوض هذا التحدي الكبير. وقد استقبل الرائد عبدالرحمن ضيف الله العصيمي، مدير مركز أمن الطرق بالرويضة، سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي ونجله الدكتور خالد السويدي، في لفتة ترحيبية كريمة عبّرت عن تقدير الإخوة في المملكة العربية السعودية للمبادرة التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وبدأ الدكتور خالد جمال السويدي مبادرته من أمام مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي في الأول من فبراير الجاري، حيث سيقطع مسافة إجمالية قدرها حوالي 2070 كيلومتراً، وصولاً إلى مكة المكرمة، خلال 38 يوماً من الجري المتواصل، أو بالجمع بين الجري والمشي المتواصلين. وقد قطع مسافة تقدر بنحو 345 كيلومتراً داخل الأراضي الإماراتية، ثم عبر منفذ البطحاء السعودي، ليواصل مساره في الأراضي السعودية، باتجاه مكة المكرمة. وأعرب الدكتور خالد جمال السويدي عن شكره الجزيل للتسهيلات التي تقدمها له السلطات السعودية المختصة منذ عبوره منفذ البطحاء، مؤكداً أن هدفه الرئيس من القيام بهذا التحدي غير المسبوق، هو تأكيد العلاقات الأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأكد الدكتور خالد جمال السويدي أنه يمتلك إرادة فولاذية لاستكمال تحديه غير المسبوق، استلهمها من والده سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تساعده على بلوغ هدفه، مشدداً على أن مكة المكرمة، بكل ما تحمله من دلالات روحية ودينية عميقة، كنقطة نهاية لهذا التحدي، تشكل خير دافع له لمواجهة كل ما يعتري طريقه من صعوبات. تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة الجري من أبوظبي إلى مكة المكرمة (www.Khaledalsuwaidi.com)، وهو يتضمن كل المعلومات والبيانات والأنشطة الخاصة بهذه المبادرة، ويمكن من خلاله متابعة تطورات عملية الجري يوماً بيوم.
مشاركة :