أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن زيارة كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تعبر عن رؤيتهما لدور الإمارات ودور قادتها المخلصين في أن يكون التفاعل الثقافي والحضاري وسيلة أساسية لنشر السلام والمحبة بين الجميع. ونوّه معاليه إلى أن هذه الزيارة تعتبر حدثاً ثقافياً بالدرجة الأولى؛ لأن الثقافة في الإمارات، وهي ثقافة عربية إسلامية نابعة من ديننا الحنيف وعروبتنا الأصيلة إنما هي كذلك، ثقافة عالمية تعزز انتماءنا الإنساني. جاء ذلك خلال كلمته في فعالية «تجمع السلام» التي نظمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في حديقة أم الإمارات بالعاصمة أبوظبي، بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة. ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، والمطران بول هندر النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، وعدد من المسؤولين ورجال دين وحشود مجتمعية. ومن جهتها قالت معالي نورة الكعبي إن «تجمع السلام» يأتي انسجاماً مع إعلان عام 2019 عاماً للتسامح واحتفاءً بالزيارة التاريخية المشتركة التي يقوم بها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى الدولة في «لقاء الأخوة الإنسانية». بدوره، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثولوكية تؤكد المبادئ الانسانية الراسخة التي تدعو لها دولة الامارات معتبرا تجمع السلام ملتقى يعكس الانسجام و الوحدة الثقافية بين الشعوب.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :