متابعة - بلال قناوي: مشوار طويل وشاقّ قطعه العنابي بطل آسيا 2019 حتى حقق الإنجاز التاريخي وحتى حقق اللقب القاري الأكبر والاغلى في آسيا. مشوار صعب من الاستعدادات والتدريبات والمعسكرات خاضها الأدعم على مدار 6 أشهر من العمل المتواصل. ربما كان الإنجاز تحقق قبل ذلك بكثير من خلال الخطط والبرامج التدريبية ومن خلال تصعيد نجوم آسيا للشباب تحت 19 بميانمار 2014، وتصعيد أيضاً نجوم العنابي الأوليمبي ثالث ورابع آسيا إلى المنتخب الأول. وربما بدأ العمل والتخطيط لآسيا 2017 منذ أكثر من عام وبعد الخروج من تصفيات آسيا 2018، لكن العمل الحاسم واللمسات الأخيرة بدأت واستغرقت أكثر من 6 أشهر متواصلة وترك سانشيز العنابي الأوليمبي وانتقل إلى تدريب العنابي الأول، وخاض أول مباراة رسمية أمام المنتخب الصيني في الجولة الأخيرة من التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، وأقيمت المباراة بالدوحة باستاد خليفة الدولي، وكانت هذه المباراة البداية الفعلية والحقيقية لما وصل إليه العنابي الآن، حيث كان الهدف واضحاً وهو آسيا 2019، وبناء منتخب جديد شاب، في الطريق إلى مونديال 2022، وقاد سانشيز العنابي في أول بطولة رسمية بخليجي 23 بالكويت ديسمبر 2017. وقاد العنابي في ثاني البطولات وهي بطولة الصداقة الدولية بالبصرة والعراق مارس 2018، وكانت اللقب الأول للعنابي بغض النظر عن كون البطولة ودية رسمية ضمن روزنامة الفيفا، كانت هذه المرحلة مرحلة بداية تعارف بين سانشيز والعنابي الأول، وكان المطلوب من المدرب الإسباني إعادة بناء الفريق وإعادة تشكيله، معتمداً في المقام الأول على أبنائه من لاعبي العنابي الشاب والعنابي الأوليمبي، إلى جانب عددٍ من أصحاب الخبرة لاسيما حسن الهيدوس وخوخي بوعلام وسعد الدوسري وبيدرو وعبد العزيز حاتم . الإعداد الحقيقي لآسيا 2019 بدأ في التاسع من أغسطس الماضي بخوض الفريق المعسكر الأول بالنمسا. ظهر العنابي الجديد والعنابي الشاب بوجوهه الصاعدة للمرة الأولى وبشكل رسمي في المباراة الودية الرسمية الأولى أمام الصين بالدوحة سبتمبر الماضي، وانتهت بفوز العنابي بهدف للاشيء، وتلتها مباشرة مباراة فلسطين وحقق فيها العنابي الفوز 3-0. ثم بدأت مرحلة المباريات الأقوى تدريجياً في أكتوبر 2017، فخاض العنابي مباراة قوية وتجربة مفيدة للغاية أمام المنتخب الإكوادوري وكانت مواجهة قوية للغاية وأقرب إلى المباريات الرسمية وانتهت بفوز العنابي 4-3، وتلتها مباشرة أول مباراة ودية خارج ملعبنا أمام أوزباكستان في طشقند وخسرها العنابي بهدفين للاشيء، وجاءت المرحلة الثالثة من الاستعدادات الحقيقية في نوفمبر والتي أقيمت في سويسرا، وشهدت تطوراً كبيراً في نوعية وقوة المباريات الودية، حيث التقى العنابي مع اثنين من المنتخبات العالمية وهما المنتخب السويسري ثامن العالم، والمنتخب الأيسلندي. وحقّق العنابي فوزاً تاريخياً على سويسرا في عقر دارها بهدف للاشيء، وتعادل بهدفين مع المنتخب الأيسلندي. وجاءت المرحلة الرابعة والأخيرة من الاستعدادات الجادة والتي أُقيمت بالدوحة ديسمبر الماضي، وشهدت تدريبات مكثفة، و4 مباريات ودية بدأت بلقاء الأردن وقيرغيزستان، وحقق فيها العنابي الفوز، ثم كانت آخر تجربتين مع منتخبين كبيرين ومصنفين وهما المنتخب الجزائري والإيراني في نهاية ديسمبر، وقبل السفر مباشرة إلى أبو ظبي. كانت الأرقام في هذ المرحلة من الاستعدادات تؤكّد على أن العنابي في الطريق الصحيح، حيث سجل الفريق 14 هدفاً في 10 مباريات، بينما سجل الفريق 19 هدفاً في 7 مباريات بكأس آسيا، وحقق الفريق 6 انتصارات خلال مشوار الاستعدادات وتعادلاً وحيداً وخسر 3 مباريات فقط. لولوة المري: سعداء بالإنجاز التاريخي متابعة- فريد عبدالباقي: أبدت لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية عن سعادتها لتتويج منتخبنا الوطني الأوّل لكرة القدم بلقب كأس أمم آسيا على حساب المُنتخب الياباني بنتيجة 3-1، وذلك في ختام منافسات البطولة الآسيوية والتي جرت فعالياتها مساء أمس. وقالت لولوة المري: نرفع أسمى آيات التهاني إلى سيّدي صاحب السّموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى وإلى سموّ الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصي لسموّ الأمير، وإلى الحكومة الرشيدة، والشعب القطري الحبيب والجميع بالتتويج بلقب كأس آسيا عن جدارة واستحقاق. وأكّدت أنّ هذا الإنجاز يعدّ تاريخياً لاسيما أن المُنتخب تمكّن من تحقيق الفوز باللقب عن جدارة واستحقاق نتيجة تطوّر مستواه في الفترة الأخيرة. وأشادت بأداء ومُستوى لاعبي المنتخب الذين كانوا رجالاً على أرضية الملعب وتمكّنوا من تحقيق الفوز في جميع مباريات البطولة.. مُشيرة إلى أن هذا الإنجاز لم يتحقّق من فراغ بل نتيجة العمل الكبير الذي قام به اتحاد الكرة، والدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة ومبروك لنا جميعاً الفوز بهذا اللقب والتتويج بالكأس لأوّل مرّة في تاريخنا. سعود بن ناصر آل ثاني: حققنا إنجازاً بطولياً بالعزيمة والإصرار رفع سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني نائب رئيس نادي الريان السابق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، (حفظه الله)، وإلى صاحب السّموّ الأمير الوالد الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سموّ الشّيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى سموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثّل الشخصي لسموّ الأمير، وإلى معالي الشّيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطريّ وكافة المُقيمين على هذه الأرض الطّيبة بمُناسبة فوز مُنتخبنا الوطني بلقب كأس آسيا للمرّة الأولى في تاريخه. وقال: حقّقنا إنجازاً بطولياً بالعزيمة والإصرار ليتمكن لاعبو الأدعم من تسطير تاريخ آسيوي جديد وأكبر الجميع على احترامه، بعدما حقّق مسيرة حافلة في البطولة، بالتغلّب على فرق كبيرة حيث لم يكن طريق التتويج مفروشاً بالورود، ليستحقّ منتخبنا اللقب عن جدارة واستحقاق. وأضاف: »نشكر كافة اللاعبين والجهازين الفني والإداري واتحاد الكرة الذي وقف خلف مُنتخبنا في أصعب الظروف ليكون هذا الإنجاز بمثابة فرحة كبيرة لكل أهل قطر والمُقيمين لتكون ليلة لا تنسى من ذاكرة التاريخ». عبدالرحمن المناعي: ملحمة تاريخية رفع عبدالرحمن المناعي رئيس اتحاد السيارات أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، (حفظه الله)، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سموّ الشّيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى سموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصي لسموّ الأمير، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري وكافة المُقيمين على هذه الأرض الطيبة بمُناسبة فوز مُنتخبنا الوطني بلقب كأس آسيا للمرّة الأولى في تاريخه. وقال: منتخبنا حقّق المستحيل وسطّر إنجازاً تاريخياً سيسطّر في صفحات التاريخ. بعدما تمكن من التغلّب على كافة المنتخبات التي واجهها، وخرج منتصراً في جميع المباريات، مشيراً إلى أن المُباراة النهائية قدّم خلالها منتخبنا ملحمة تاريخية ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق، ونحن سعداء للغاية بما قدّمه منتخبنا وجميعنا في الاتحادات الرياضية خلف منتخبنا، وهدفنا هو تحقيق الإنجازات لقطر ورفع راية الوطن عالياً». يوسف الكواري: الأدعم قال كلمته رفع يوسف الكواري رئيس اتّحاد الرجبي والهوكي والكريكيت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سموّ الشّيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى سموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصيّ لسموّ الأمير، وإلى الحكومة الرشيدة. وقال عقب تتويج منتخبنا: »نشكر كل من وقف خلف هذا المنتخب ليتحقق الإنجاز للمرة الأولى في تاريخ قطر، عن جدارة واستحقاق ». وأضاف: » الأدعم قال كلمته في هذه البطولة، وكانت لدينا ثقة كبيرة في التتويج، خاصة أن مستوى منتخبنا كان الأفضل طوال البطولة.
مشاركة :