قالت الدكتورة وسام باسندوةِ، أستاذ العلاقات الدولية الخبيرة في شئون الحقوق والحريات عضو الوفد الإعلامي لمشاورات السويد بشأن اليمن، إنه منذ اللحظة الأولى ونحن نأمل أن يكون هناك حل سياسي يجنب البلاد الحرب والدمار، لكن وكما رأى العالم أجمع فإن الميليشيات الحوثية لا تعرف سوى لغة الحرب والتدمير.وأضافت باسندوة في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "دأبت منذ اليوم الأول بالانقلاب على السلطة الشرعية بقوة السلاح، وانقلبت على مخرجات الحوار الوطني التي شاركت فيها، كما انقلبت على كل التزامات المرحلة الانتقالية والمبادرة الخليجية، ثم ما لبثت أن انقلبت على اتفاقية السلم والشراكة التي كانت برعاية المبعوث الأممي الأسبق بن عمرو، واختطفت مدير مكتب الرئيس وتحفظت على مسودة الدستور وحاصرت الرئيس ووضعته تحت الإقامة الجبرية، وهكذا هي في كل اتفاق وصولا إلى اتفاق ستوكهولم الأخير الذي انقضى أكثر من شهر على إبرامه، ومازالت الميليشيا الحوثية لا تلتزم به وتمارس الخروقات اليومية تجاه المدنيين بقصف وحصار وزراعة ألغام وحفر أنفاق".وتابعت: "برغم استمرار الحكومة الشرعية بتعهداتها فيما يتعلق بالالتزام بالهدنة، ومع هذا فإن المختصين بالشأن السياسي يعلمون دوما وأبدا أنه في كل حرب، وكل أزمة لا تكون النهاية إلا بحل سياسي طال الزمان أو قصر".