تحيي الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، اعترافًا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، وتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين شعوب العالم.ونشرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة اليوم السبت، يحتفل بالحدث السنوي منذ عام 2011، بعد أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرار اتخذته في 20 تشرين الأول 2010.وأشار القرار إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم. وقد أعادت الجمعية العامة التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات في القرار رقم 129 لعام 2018، إقرارًا بإسهام ذلك في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق السلام والتنمية.وتشجع الجمعية العامة جميع الدول على دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.