يتوقع أن تقوم شركة جنرال موتورز لتصنيع السيارات بتسريح نحو 4 آلاف من العاملين لديها بموجب خطة إعادة هيكلة أعلن عنها أواخر العام الماضي، وفق ما ذكر مصدر قريب الجمعة. وتأتي عملية التسريح ضمن خطة لخفض النفقات أعلنت عنها جنرال موتورز في نوفمبر 2018 تقضي بخفض القوة العاملة بنسبة 15 بالمئة وإغلاق سبع منشآت، بينها خمس في أمريكا الشمالية. لكن وسائل الإعلام قدرت أن يصل العدد الإجمالي لمن سيخسرون عملهم حوالى 14 ألفاً، ممن يعملون وفق عقود فردية أو المنتمين إلى نقابات. وقالت جنرال موتورز إن الخطوة التي تعرضت لانتقادات من سياسيين أمريكيين وكنديين، يمكن أن توفر عليها ستة مليارات دولار . ولم تقدر جنرال موتورز عدد العمال الذين قد يتم تسريحهم بشكل غير طوعي، نتيجة الاقتطاعات. ورفض متحدث باسم جنرال موتورز التعليق على توقيت عمليات الصرف من العمل بعد أن ذكرت شبكة سي.إن.بي.سي وديترويت نيوز إنها يمكن أن تبدأ اعتبارا من الإثنين، قبل صدور تقرير عائدات الشركة. وقال المتحدث "سنتواصل مع موظفينا أولا". واختار نحو 2300 من العاملين بعقود فردية التسريح الطوعي، فيما سيتم صرف 1500 من العمال المتعاقدين، وفقا للمصدر الذي قال إن العدد المقدر للعمال المشمولين بالخطة وهو 4 آلاف عامل، رقم معقول. وقال مسؤولو جنرال موتورز إنهم يتوقعون إضافة 2700 وظيفة في مختلف مصانع الولايات المتحدة وبأن عمال النقابات الأمريكية سيعرض عليهم الانتقال إلى مكان آخر. ويسعى مصنّع السيارات أيضا مع جامعات كندية ومسؤولين حكوميين لمساعدة قرابة 3 آلاف عامل تأثروا بإغلاق مصنع في أونتاريو، بحسب متحدث في جنرال موتورز. وقال براين روثنبرغ، المتحدة باسم نقابة "يونايتد اوتو ووركز"، إن ليس جميع العمال الذين يحق لهم الانتقال سيتمكنون من الانتقال إلى مكان جديد لأسباب عائلية. وقال روثنبرغ "جميعهم تأثروا (بالاغلاق)" مضيفا "لا نعرف عدد الموظفين الذين سيتم صرفهم مقابل اولئك الذين سينتقلون إلى مكان آخر". ودافعت جنرال موتورز عن خطة اقتطاع الوظائف بوصفها ضرورية لتحضير الشركة للمدى البعيد، كما أن خفض التكاليف الناجم عن إعادة التنظيم عزز توقعات الأرباح لعام 2019. لكن الخطط تعرضت لانتقادات من سياسيين على رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئسي الوزراء الكندي جاستن ترودو.كلمات دالة: جنرال موتورز، سيارات، تسريح موظفينطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :