العراق / علي جواد / الأناضول تسلم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، السبت، من نظيره الأردني عمر الرزاز 1300 قطعة آثرية جري تهريبها إلى الأردن في أوقات سابقة. جرت مراسيم التسليم في المنطقة الحدودية المشتركة بين البلدين أقصى غربي العراق على هامش اجتماع اقتصادي تجاري مشترك رأسه رئيسا وزراء البلدين. وقدم رئيس الوزراء العراقي شكره للرزاز لوضع اليد على هذه الاثار المهربة وإعادتها إلى العراق، وفقا لبيان صدر عن مكتب عبد المهدي. وقال عبد المهدي إن "هذه الاثار النادرة وان كانت عراقية لكنها ملك للإنسانية، وإعادتها ربح للعراق والأردن". ولم يكشف البيان عن طبيعة تلك القطع الآثرية. وتعرضت الآثار العراقية لعملية نهب واسعة على مراحل متعددة منها عام 2003 بعد غزو الولايات المتحدة للعراق، فيما تعرضت مقتنيات تاريخية كانت مودعة في المتاحف والقصور الرئاسية إلى النهب. فيما دمّر وجرف تنظيم "داعش" الإرهابي مدينتي "نمرود" و"الحضر" الأثريتين، في محافظة "نينوى" واللتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، علاوة على تدمير أثار متحف الموصل، ومواقع أثرية أخرى، خلال سيطرته على المدينة بين عامي 2014-2017، وهو ما أثار استنكارًا محليًا ودوليًا واسعًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :