قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن التسبيح والأذكار المطلوبة أدبار الصلوات، أن تكون عقب الصلاة المكتوبة مباشرة؛ لأن هذا ما تدل عليه ظواهر الأحاديث الشريفة الواردة في هذا الباب، ومن أصرحها حديث ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. رواه مسلم، وغيره.وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « هل ختام الصلاة لكل صلاة ام ممكن للصلوات التى تؤديها سواء أكانت فرض ام فائتة؟»، أن ختام الصلاة شئ بالنسبة للصلاة الفائتة يسير انما نقضى ما علينا من فوائت فهو الأهم حتى لا يكون علينا صلوات فائتة ونقضي اى صلاة فائتة وختم الصلاة هذا نافلة. وتابع: أن ختم الصلاة له فضل فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ». أخرجه مسلم، ولكن إن كانت هناك صلوات فائتة فعلنا أن نقضيها أولًا ثم بعد ذلك نتفرغ لختم الصلاة.
مشاركة :