31 % انخفاضاً في مصابي الحوادث بمركز حمد

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -الراية:  سجّل مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسّسة حمد الطبية انخفاضاً في نسبة المرضى الداخليين من مُصابي الحوادث بنحو 31% خلال الأعوام من 2011 -2017، وذلك من خلال المُقارنة بين عدد المُصابين الذين أدخلوا الوحدة لإصاباتهم الخطيرة الناجمة عن حوادث طرق من بين كل 100,000 من السكان. وأكّد الدكتور حسن آل ثاني مدير مركز حمد لإصابات الحوادث أنّ العمل ما زال مُستمراً لضمان حماية قصوى على الطرقات في قطر، مُشيراً إلى أن مركز حمد لإصابات الحوادث يقدّم رعاية شاملة لمرضى الإصابات بما فيها الرعاية التي تقدّم قبل الدخول للمستشفى ورعاية الطوارئ في مركز حمد لإصابات الحوادث وخدمات إعادة التأهيل. وأضاف: لا ينصبّ تركيزنا فقط على توفير الرعاية للمرضى الذي يعانون من إصابات بليغة، بل نلتزم بشكل كبير بتعزيز الصحة والسلامة للسكان في قطر وأولويتنا الأولى هي السلامة على الطرقات». وأشار إلى أنه تمّ في ديسمبر الماضي توقيع مذكرة تفاهم بين كل من مركز حمد للإصابات وقسم التوعية في الإدارة العامة للمرور، حيث اتّفق الطرفان على التعاون من أجل تحقيق السلامة على الطرق من خلال العمل في مجالات متعددة تتضمن التوعية والتثقيف للجمهور وإجراء الأبحاث وتحليل البيانات والعمل على بناء القدرات.. مؤكداً أنّه سيتمّ العمل بموجب المذكرة بشكل أوسع في مجال التوعية بالسلامة على الطرقات في قطر ومُساعدة الجمهور للحفاظ على سلامتهم على الطريق. وسيتمّ من خلال هذه المذكرة تنسيق الجهود التي يبذلها مركز حمد للإصابات وقسم التوعية في الإدارة العامة للمرور عبر زيادة المُشاركة في فعاليات التوعية للجمهور، خاصة في المدارس والمؤسسات العمالية والأسر والسائقين من فئة الشباب، كما سيتمّ تقديم معلومات كبيرة حول التدخلات للحفاظ على السلامة في الطرق والحوادث الأكثر تكراراً ومعلومات حول الإصابات الناجمة عن حوادث السير، بالإضافة إلى أن برنامج حمد للحد من الإصابات، الذي يعتبر ذراع التواصل المجتمعي لمركز حمد للإصابات، سيقدم دوراً رائداً في تطبيق هذه المذكرة وسيعمل على التنسيق بشكل مباشر بين مركز حمد للإصابات والإدارة العامة للمرور. وأشار الدكتور رفاييل كونسونجي مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات إلى أن المركز يستقبل سنوياً نحو 900 حالة إصابة بالغة ناجمة عن حوادث طرق، وعلى الرغم من انخفاض عدد الإصابات في السنوات الأخيرة إلا أنه من الضروري على المؤسّسات في قطر العمل من أجل تعزيز سلامة السائقين والركاب والمشاة. كان مركز حمد للإصابات قام مؤخراً بتوزيع ملصقات للمركبات بهدف زيادة مُستوى الوعي بين الجمهور في قطر حول أهمية وضع حزام الأمان الذي يُعتبر أكثر الوسائل فاعلية في الحدّ من الإصابة في المركبات.

مشاركة :