سجّل مركز حمد لإصابات الحوادث -التابع لمؤسسة حمد الطبية- انخفاضاً في نسبة المرضى الداخليين من مصابي الحوادث بنحو 31 % خلال الأعوام 2011-2017؛ حيث تم تحديد معدل الانخفاض من خلال مقارنة عدد المصابين الذين أدخلوا الوحدة لإصاباتهم الخطيرة الناجمة عن حوادث طرق من بين كل 100,000 من السكان. وأكد الدكتور حسن آل ثاني -مدير مركز حمد لإصابات الحوادث- أن العمل ما زال مستمراً لضمان حماية قصوى على الطرقات في قطر، وقال «يعدّ مركز حمد لإصابات الحوادث بمثابة الأساس لنظام الإصابات في مؤسسة حمد الطبية؛ حيث يقدّم رعاية شاملة لمرضى الإصابات بما فيها الرعاية التي تقدّم قبل الدخول إلى المستشفى ورعاية الطوارئ في مركز حمد لإصابات الحوادث وخدمات إعادة التأهيل». وأضاف: «لا ينصبّ تركيزنا فقط على توفير الرعاية للمرضى الذي يعانون من إصابات بليغة، بل نلتزم بشكل كبير بتعزيز الصحة والسلامة للسكان في قطر، وأولويتنا الأولى هي السلامة على الطرقات».;
مشاركة :