أكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للإمارات تشكل رسالة ذات بعد إنساني تؤكد دور ومكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتعكس حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز حوار التعايش السلمي بين مختلف الشعوب والأديان. وقال إن هذه الزيارة تعد نقلة نوعية كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاطي القائم على أننا جميعاً شركاء في الإنسانية وعلى عاتقنا مسؤولية مشتركة في إعمار هذه الأرض وتوفير حياة أفضل للأجيال. وأضاف أن التسامح ثقافة متأصلة في فكر وسلوك الإنسان الإماراتي، أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتغني شخصية الإنسان الإماراتي وتجعله أكثر قوة وتمكناً من التعاطي مع أقرانه من مختلف الشعوب والأعراق.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :