"رامسار" تعتمد "محمية حتا" ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي، اعتماد الأمانة العامة لاتفاقية «رامسار» للأراضي الرطبة «محمية حتا» كموقع معتمد في قائمتها للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية. يأتي الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة، وفي ظل احتفال دولة الإمارات بيوم البيئة الوطني، وتدخل محمية حتا التي تشرف عليها وتطورها بلدية دبي قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية كثالث محمية في دبي بعد محميتي جبل علي، ومحمية رأس الخور، وكتاسع محمية في هذه القائمة على مستوى دولة الإمارات. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في حماية البيئة بشكل عام، والمحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استدامة تنوعها البيولوجي ومواردها الطبيعية، ساهمت في تسجيل المحميات الطبيعية على أراضي الدولة ضمن القوائم العالمية لهذا النوع من الأماكن المخصصة لحماية التنوع البيولوجي، ليصل عدد المحميات المسجلة على اختلاف أنواعها إلى 43 محمية في الدولة». وأضاف: «ساهمت جهود إمارة دبي في مجال الأراضي الرطبة على وجه الخصوص في اعتماد محمية حتا ضمن قائمة (رامسار)، كثالث محمية في الإمارة ضمن هذه القائمة الأهم عالمياً في هذا المجال». وأكد معاليه حرص واستمرار الإمارات بمختلف جهاتها ومؤسساتها الحكومية وبالتعاون مع القطاع الخاص، على حماية البيئة والعمل على تحقيق استدامة مواردها الطبيعية بما ينسجم ويساهم في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة. وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «إن بلدية دبي قد اكتمل عقدها الفريد في منظومة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية بوجود ثلاث محميات رطبة في إمارة دبي وهي: محمية رأس الخور للحياة الفطرية أول موقع للأراضي الرطبة بالدولة في عام 2007، ومحمية جبل علي للأراضي الرطبة والتي تم إعلانها خلال مؤتمر الدول الأطراف الثالث عشر لمعاهدة «رامسار» والذي أقيم في إمارة دبي في شهر أكتوبر من عام 2018، ومحمية حتا الجبلية والتي نفخر بإعلانها في مناسبة عالمية كهذه، وبوجود المواقع الثلاثة فإن إمارة دبي تزخر بأنماط فريدة للأراضي الرطبة بالرغم من المناخ الحار كبيئة أشجار القرم والسبخة والشعاب المرجانية وصولاً إلى بيئة المياه العذبة النادرة على مستوى الدولة». وبهذا تصبح الإمارات صاحبة أعلى عدد لمواقع الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية على مستوى الدول العربية في غرب قارة آسيا، وتصبح إمارة دبي صاحبة أعلى عدد لمواقع الأراضي الرطبة في الدولة. وأضاف: «أردنا لحتا أن تكون مثالاً للاستخدام الحكيم للموارد الطبيعية يحتذى به على مستوى المنطقة، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون حتا مدينة جذب سياحي واستثماري، وعلى ضرورة إعطاء الأولوية للمشروعات الخدمية والبيئية والتراثية حفاظاً على تراثنا الوطني وموروثنا الثقافي الذي يعتبر رمز هويتنا الوطنية».

مشاركة :