منعت إمارة منطقة مكة المكرمة الأمانات التابعة لها (أمانات محافظة جدة، والعاصمة المقدسة، والطائف) والبلديات الملحقة بها اتخاذ أي إجراء في ما يخص طلبات إثبات السكن للمنازل غير المملوكة بصكوك شرعية للجان التعديات ورؤساء المراكز لإيصال خدمة التيار الكهربائي. وأبرقت الإمارة للأمانات في نهاية الأسبوع الماضي تعميماً (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه)، يفيد باستكمال الإجراءات كافة من الأمانات، وعدم طلب أي مشاهد إثبات من لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز التابعة لها، كون ذلك الإجراء من اختصاص الأمانات، وتطبيق الأنظمة والتعليمات وفق منطوق الأمر السامي، إذ أكدت الإمارة ورود العديد من المعاملات والاستدعاءات التي تتطلب التصديق على مشاهد إثبات السكن، ليتم إدخال التيار الكهربائي للمساكن التي ليست لأصحابها صكوك شرعية عليها بالمحافظات والمراكز التابعة لها. ونوهت الإمارة للأمانات التابعة لها، بقرار الموافقة على إيصال الخدمات للمساكن التي ليست لدى أصحابها صكوك شرعية عليها أو مستندات ملكية تجيزها الدولة، وأن لا يحول ذلك من الاستفادة من برنامج الدعم السكني بحسب الصيغة المنصوص عليها بالقرار. من جهة أخرى، بدأت أعمال تنفيذ إنشاء مركز حي الصفا النموذجي برعاية مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية، التي تكفلت بإنشاء مركزين آخرين نموذجيين في حي الصفا، وحي المحمدية، كأحد المشاريع التنموية التي تتبناها المؤسسة في مجالات مختلفة. وأكد الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء في محافظة جـــدة المهنــدس حسن الزهراني أن مشروع مراكز الأحياء بمــحافظة جــدة يحـظى برعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لافتاً إلى أنه سيــتم تدشين عدد من المراكز النموذجية برعاية أمير المنطقة، وبمتابعة وإشراف مباشر من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد. وأضاف الزهراني، أن ستة آلاف مواطن ومواطنة من شرائح المجتمع كافة يستفيدون شهرياً من جمعية مراكز الأحياء، إذ يجري حالياً العمل على بناء 10 مراكز أحياء نموذجية منتشرة في أحياء محافظة جدة، تبنى تنفيذها عدد من رجال الأعمال. وأفاد الزهراني أن جمعية مراكز الأحياء تخطط في جدة لإنشاء 20 مركز حي في المحافظة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، منوهاً بأن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بالمسؤولية الاجتماعية المناطة بها. وقال إن جمعية مراكز الأحياء أسهمت في توظيف ثمانية آلاف من الشبان بالتعاون مع القطاع الخاص ومكتب العمل في جدة، فضلاً عن الإسهام في تدريب نحو 1500 من الشبان.