ترامب يؤكد عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان مع إبقائها في العراق “لمراقبة إيران”. واعتبر ترامب، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” بثت الأحد، أن متمردي طالبان، الذين بدأت واشنطن مفاوضات مباشرة معهم “تعبوا” بعد أكثر من 17 عاما من الحرب. وقال “أعتقد أن الجميع تعبوا، علينا أن نخرج أنفسنا من هذه الحروب التي لا تنتهي ونعيد أبناءنا إلى الوطن”. وأضاف “سنرى ما سيحصل مع طالبان، إنهم يريدون السلام”. وتحدث الموفد الأمريكي إلى أفغانستان عن تقدم ملحوظ في المفاوضات. وأوضح ترامب، أن عناصر في “الاستخبارات” سيبقون في أفغانستان بعد انسحاب مقبل لم تتحدد حتى الآن تفاصيله وبرنامجه الزمني، وقال أيضا “إذا لاحظت نشوء بؤر تمرد فسأقوم بأمر ما”. وأكد الرئيس الأمريكي أيضا أن الجنود الألفين المنتشرين في سوريا للتصدي لتنظيم داعش “بدأوا” مغادرة البلاد تنفيذا للقرار الذي أعلنه في ديسمبر/ كانون الأول، وأضاف “حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض الخلافة، سينضمون الى قاعدتنا في العراق، وفي النهاية سيعودون إلى الوطن”. وأورد “لقد سيطرنا حاليا على 99%” من المناطق التي سبق أن احتلها التكفيريون، و”سنعلن قريبا السيطرة على مئة في المئة من أرض الخلافة”، على أن يتطرق إلى ذلك الثلاثاء في خطابه السنوي عن حال الاتحاد. وبعدما أعلنت الاستخبارات الأمريكية، أن تنظيم داعش لا يزال يضم آلافا من المقاتلين، لاحظ ترامب أنه “لا تزال هناك جيوب” مقاومة. وتدارك “لكننا لن نبقي جيوشا على الأرض بسبب حفنة من الأفراد”. وأضاف “سنعود إذا كان ذلك ضروريا، يمكننا العودة سريعا جدا”، مكررا “نحن لا نغادر، لدينا قاعدة في العراق” ستستخدمها واشنطن لمواصلة “ضرب” التكفيريين في موازاة انسحاب “بطيء” من سوريا. وإذ تطرق إلى قاعدة الأسد في العراق، التي زارها خلال عيد الميلاد، أوضح ترامب أنه يريد “إبقاءها” بهدف “التمكن من مراقبة إيران” المجاورة. وقال “إذا كان طرف ما يسعى إلى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالأمر قبل أن يقوم بذلك”.

مشاركة :