ترامب يؤكد عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا وأفغانستان

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يريد سحب القوات الأميركية من سوريا وأفغانستان مع إبقائها في العراق "لمراقبة إيران". واعتبر ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي اس"، أن متمردي طالبان الذين بدأت واشنطن مفاوضات مباشرة معهم "تعبوا" بعد أكثر من 17 عاماً من الحرب. وقال "اعتقد أن الجميع تعبوا. علينا أن نخرج أنفسنا من هذه الحروب التي لا تنتهي ونعيد ابناءنا الى الوطن"، مضيفاً، "سنرى ما سيحصل مع طالبان. إنهم يريدون السلام". وأوضح ترامب أن عناصر في "الاستخبارات" سيبقون في أفغانستان بعد انسحاب مقبل، لم تتحدد حتى الآن تفاصيله وبرنامجه الزمني. وقال أيضاً "إذا لاحظت نشوء بؤر" تمرد "فسأقوم بأمر ما". وأكد الرئيس الأميركي أيضاً أن الجنود الألفين، المنتشرين في سوريا للتصدي لتنظيم "داعش"، "بدأوا" مغادرة البلاد تنفيذاً للقرار الذي أعلنه في ديسمبر. وأضاف "حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض، سينضمون إلى قاعدتنا في العراق، وفي النهاية سيعودون إلى الوطن". وأورد "لقد سيطرنا حالياً على 99 في المئة" من المناطق التي سبق أن احتلها الإرهابيون، و"سنعلن قريباً السيطرة على مئة في المئة لما تبقى من أراضي، على أن يتطرق إلى ذلك الثلاثاء في خطابه السنوي عن حال الاتحاد. وبعدما أعلنت الاستخبارات الأميركية أن تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يضم آلافاً من المقاتلين، لاحظ ترامب أنه "لا تزال هناك جيوب" مقاومة. وتدارك "لكننا لن نبقي جيوشاً على الأرض بسبب حفنة من الأفراد". وأضاف "سنعود إذا كان ذلك ضرورياً، يمكننا العودة سريعاً جداً"، مكرراً "نحن لا نغادر، لدينا قاعدة في العراق" ستستخدمها واشنطن لمواصلة "ضرب" الإرهابيين في موازاة انسحاب "بطيء" من سوريا. واذ تطرق ترامب إلى قاعدة الأسد في العراق، التي زارها خلال عيد الميلاد، أوضح أنه يريد "ابقاءها" بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة. وقال "إذا كان طرف ما يسعى الى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالأمر قبل أن يقوم بذلك".

مشاركة :