محمد بن زايد يرحب بالبابا فرانسيس وشيخ الأزهر

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إن المنطقة العربية مهبط الديانات السماوية الثلاث التي عاش أهلها على اختلاف دياناتهم وطوائفهم في وئام وسلام عبر قرون طويلة، على خلفية ترحيبه بزيارة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر للإمارات للمشاركة بمؤتمر الأخوة الإنسانية. وأضاف بن زايد خلال ترحيبه بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الزيارة تكتسي أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن الإمارات منارة للتسامح والاعتدال والتعايش، وهي طرف أساسي في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما، وفقًا لصحيفة البيان الإماراتية. وثمن ولي عهد أبو ظبي جهود بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات والحروب و تعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية؛ حيث يحظيان باحترام وتقدير شعوب العالم كافة؛ لما يقومان به في تعزيز الحوار والتفاهم على الساحة الدولية. وتابع: إن الصورة الحقيقية للمنطقة هي ملايين البشر الذين يؤمنون بالتعايش وينبذون العنف والتطرف وينفتحون على العالم وينخرطون في مسار الحضارة الإنسانية، منوها بأن الإمارات العربية المتحدة واحة للتعايش الإنساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء. واستكمل بن زايد، إن ما يكسب زيارة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف للإمارات رمزية خاصة، أنها تأتي خلال العام الذي أعلنه رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عامًا للتسامح؛ لتؤكد أن الدور الإماراتي في نشر التسامح والعمل من أجله يتجاوز الإطار المحلي إلى الإطار العالمي وأن تجربة الدولة الرائدة في هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم الإخاء الإنساني. كان البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وصل الإمارات في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، واستقبله في مطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، كما استقبل بن زايد أيضا، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بينما قدمت فرق الفنون الشعبية فقراتها ترحيبا بالضيفين الكبيرين. كان البابا فرنسيس قال إن زيارته إلى الإمارات هدفها كتابة صفحة حوار وللسير معًً على درب السلام.

مشاركة :