يبدأ دبا الفجيرة وضيفه الوصل صفحة جديدة، اعتباراً من اليوم، عنوانها «التحدي الجديد» بالوجوه الجديدة في مرحلة لا تقبل التراجع عن النتائج الإيجابية بالنسبة للفريقين، وذلك بالنظر إلى وضعهما المتأخر على لائحة الترتيب في الدوري، الأمر الذي يستدعي البحث عن أفضل النتائج التي تقودهما إلى تخطي المرحلة الصعبة التي يعيشها الفريقان حالياً قبل فوات الأوان. ويضع «النواخذة» ضمن تقديراته، الإضافة التي حدثت أخيراً ضمن صفوفه بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي دييجو سيلفا، الغائب عن لقاء اليوم بسبب الإيقاف بعد العقوبة المقررة عليه منذ الموسم الماضي، والجناح الأردني يوسف الرواشدة، إلى جانب استعارة حمد إبراهيم لاعب الشارقة وأحمد حبوش من بني ياس في آخر محاولة لتحسين وضع الفريق، والابتعاد عن المركز الأخير بعد تجمد رصيده عند 4 نقاط، إذ أن أي خسارة تعني رفع مستوى الضغوط على اللاعبين وتزايد الاحتمالات الصعبة حول مصيره مع المحترفين. وبدا حديث المدرب السوري محمد قويض في المؤتمر الصحفي أمس الأول في هذا الاتجاه، إذ حذر من التراخي والتراجع على مستوى النتائج، وشدد على أهمية مضاعفة كل الجهود لتخطي المرحلة الحالية وإعلان ضربة البداية القوية أمام الوصل مهما كانت الصعوبات المتوقعة في الملعب، لأنه قال إن مرحلة الدور الثاني لا تحتمل أي تراجع، لأنها لا تقبل التعويض عكس الدور الأول. ويقترب المشهد من الإطار ذاته بالنسبة للوصل، الذي استعان بالمدرب الروماني ريجيكامب واللاعب البرازيلي رونالدو مينديز، لإنقاذ وضع الفريق في الوقت المناسب، حتى لا يدخل ضمن دائرة الحسابات المعقدة في ظل المنافسة القوية من كل الفرق للابتعاد عن المراكز الأخيرة في الدوري، حيث جمع الفريق 11 نقطة فقط وضعته في المركز الـ12 بفارق نقطتين عن الإمارات صاحب المركز قبل الأخير، ما يعني أن أي تراجع قد يحدث للوصل اعتباراً من لقاء اليوم أمام دبا يعني عملياً كل الاحتمالات التي قد تجعل الأمور صعبة في حال نجح نادي الإمارات بتعزيز رصيده من النقاط أمام العين غداً.