عبّر عدد من أعضاء المجلس البلدي المركزي عن سعادتهم بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم، وباستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للاعبين والطاقم الفني والإداري للمنتخب، مؤكدين أنها خطوة تبرز حرص الدولة على تكريم كل المتميزين من أبناء قطر في المجالات كافة، وهو دافع قوي للجميع للمزيد من العطاء. وقالوا، في تصريحات لـ «»، إن لحظات فوز المنتخب القطري وتتويجه بالبطولة لأول مرة في تاريخه كانت مفعمة بالمشاعر الوطنية، ليضيف «العنابي» إنجازاً جديداً لكرة القدم الخليجية والعربية، وقد خلّدها أمير البلاد المفدى بحرصه على تكريم الفائزين. ووصف مواطنون فوز المنتخب العنابي ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، بالإنجاز التاريخي.. وأكدوا أن قطر نجحت مرة أخرى في كسر الحصار الجائر عن طريق الرياضة، بعد سلسلة مكاسبها على دول الحصار في مواجهات وميادين مختلفة. وقالوا: «إن التتويج بالبطولة لأول مرة في تاريخ (العنابي) وفي ظل أجواء وصعوبات كبيرة، يكشف عن معدن القطريين في مواجهة التحديات، وأنهم (مطوعين الصعايب) كعادتهم». وأضافوا أن هذا الإنجاز ليس قطرياً فحسب، وإنما عربي بامتياز، وأن الدعم الجماهيري العربي الكبير للمنتخب في البطولة منذ بدايتها حتى صافرة النهاية كان بمنزلة استفتاء على مكانة قطر لدى هذه الجماهير، التي انحازت إليه ودعمته تعويضاً عن غياب الجماهير القطرية في المدرجات. شيخة الجفيري: أدخلت السرور على كل من يعيش على أرض قطر قالت السيدة شيخة الجفيري ممثلة عن الدائرة 8، عضو المجلس البلدي عن دائرة المطار، إن تكريم المتميزين هو دأب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لذلك فإن حرص سموه على استقبال أبطال آسيا من أبناء قطر هو استمرار لنهجه، وليس بغريب على سياسات الدولة في عهده. وأشادت الجفيري بما حققه أبناء قطر من إنجاز، والذي يعد الأول في تاريخ قطر، ويضيف إنجازاً جديداً لسجل البطولات العربية والخليجية، معربة عن أملها في أن تتواصل مثل هذه الإنجازات التي أدخلت الفرح والسرور في قلب كل من يعيش على أرض قطر وفي كل الدول العربية والإسلامية. وأشارت عضو المجلس البلدي عن دائرة المطار، إلى أن هذا الإنجاز يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ قطر، ويمثل دافعاً لكل من يعيش على أرضها للعمل على تحقيق المزيد من الإنجاز. محمد الشهواني: رؤية الممثل الشخصي للأمير حققت الإنجاز أكد السيد محمد بن فيصل مبارك الشهواني -ممثل الدائرة 24 بالمجلس البلدي المركزي- أن نيل بطولة كأس آسيا 2019 يمثل إنجازاً تاريخياً لقطر، فضلاً عن الأرقام القياسية العالمية التي تمكّن المنتخب القطري من تحقيقها، سواء على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي، فالمنتخب القطري هو أصغر المنتخبات التي تمكّنت من حصد بطولة قارية، وهو ما يمثّل توجهاً الدولة في منح الفرص للشباب. وتقدّم الشهواني بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، على الاهتمام الكبير بالرياضة القطرية، الأمر الذي جعله على قمة عرش الرياضة الآسيوية. وقال إن رؤية سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني في توفير بيئة متميزة للاعبين القطريين في أكاديمية أسباير، كان له الدور الأبرز في تحقيق الإنجاز، فكانت التنشئة الصحيحة لجيل يُعوّل عليه في تحقيق المزيد من الألقاب القارية والعالمية. ناصر الشهراني: «مطوعين الصعايب» حقّقوا أرقاماً قياسية قدم ناصر الشهراني التهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة، ومسؤولي ولاعبي المنتخب القطري لكرة القدم، على الفوز ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019. وأكد أن قطر نجحت في كسر الحصار الجائر مرة أخرى في مجال الرياضة، بعد سلسلة مكاسبها على دول الحصار في مواجهات وميادين مختلفة، لافتاً إلى أن التتويج بالبطولة الآسيوية لأول مرة في تاريخ العنابي، وفي ظل أجواء وصعوبات كبيرة يكشف عن معدن القطريين في مواجهة التحديات، وأنهم بالفعل «مطوعين الصعايب» كعادتهم. وأضاف أن المنتخب حظي باحترام الجميع من أول مباراة، وحقق أرقاماً قياسية بالجملة، وحصد لاعبوه جوائز الأفضل في البطولة، لافتاً إلى أن الجمهور العربي رأى في العنابي خير من يمثله في البطولة. مبارك فريش: فرحة كبيرة وتلاحم تاريخي قال السيد مبارك فريش -عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 15- إن الفترة الماضية كانت شاهدة على واحدة من أكثر المواقف التاريخية القطرية تلاحماً، فكان الجميع على قلب رجل واحد، وكل فرد في قطر سواء مواطن أم مقيم كان سعيداً بالإنجاز القطري في كأس آسيا. وأكد أن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أبطال آسيا يمثّل توجّه الدولة في تكريم المتميزين كافة، ليس فقط على المستوى الرياضي بل على المستوى العلمي والثقافي وجميع المستويات. وأشار إلى أن هذا التوجه يدفع كل قطري على البحث دوماً في مجاله بما يمكّنه من تحقيق إنجازات جديدة، متوقعاً أن يكون لهذا التوجه دور كبير في تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلاً، فكل إنجاز سيجد تكريماً من الدولة، واهتماماً بكل نابغة في مجاله. ناصر الكعبي: الإنجاز قطري.. والفرحة عربية شاملة تقدم ناصر الكعبي بالتهنئة إلى القيادة الحكيمة، وجموع الشعبين القطري والعربي، بمناسبة فوز العنابي ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، وأكد أن التتويج بالبطولة لا يُحسب لقطر وحدها، وإنما للشعوب العربية والإسلامية التي انحازت إلى العنابي في البطولة، وشجعته بحماس منقطع النظير. وأوضح أن الحماس الجماهيري الكبير الداعم لقطر، سواء في المدرجات أم عبر شاشات التلفزيون في أنحاء العالمين العربي والإسلامي، كان بمثابة الاستفتاء على محبة قطر ومكانتها في قلوب هذه الشعوب، التي عزفت في الوقت نفسه عن متابعة منتخبات أخرى عربية، رفضاً لسياسات حكوماتها في المنطقة والعالم. وقال الكعبي: «إن الصعود إلى نهائي البطولة، وحصد كأس في أول مواجهة بالنهائي، دليل على مدى ما وصل إليه المنتخب من أداء احترافي عالي المستوى، وأشاد في هذا السياق بجهود مؤسسة «أسباير» التي وضعت أساس بناء هذا المنتخب وفق خطط علمية مدروسة ومنهجية. يوسف الجابر: مكسب معنوي كبير يدعم الاستعدادات لـ «2022» أعرب يوسف جمال الجابر عن سعادته البالغة بتتويج «العنابي» ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2022. وقال: «إن الانتصار الذي تحقق ليس قطرياً، وإنما عربي، ويليق بكل الشعوب العربية التي دعمت المنتخب طوال مسيرته في البطولة». وأضاف: «إن أسود المنتخب كانوا على قدر المسؤولية، وقدّموا أداء فاق التوقعات، وانتزعوا اللقب لأول مرة في التاريخ الرياضي القطري». لافتاً إلى أن البطولة تُضاف إلى مكاسب قطر في مواجهة الحصار الجائر، وأنها مكسب معنوي كبير يعزز الثقة في قدرة المنتخب القطري على خوض منافسات مونديال 2022 بكل قوة. وقال الجابر إن الاحتفالات التي انطلقت في قطر والعالم العربي بفوز العنابي، جاءت معبّرة عن أهمية الإنجاز الذي تحقق، ويُضاف إلى مسيرة الإنجازات القطرية خصوصاً، والعربية عموماً في المجال الرياضي بالقارة الصفراء. محمد الهاجري: يأتي في وقت مهم من تاريخ قطر أكد السيد محمد بن ظافر الهاجري -عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 23- أن تحقيق كأس آسيا 2019 يمثل إنجازاً جديداً للرياضة القطرية والعربية على حدّ سواء، مشيراً إلى أن أبناء قطر أبدوا حماساً كبيراً في تحقيق البطولات لبلدهم الحبيب. وتقدّم الهاجري بالشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز، موضحاً أن سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لسمو الأمير، كان له دور بارز في تحقيق الإنجاز، من خلال إفساح المجال أمام الأجيال الشابة لتأخذ فرصتها في التدريب على يد طاقم تدريب عالمي، الأمر الذي مكّن الفريق من تقديم مستوى عالمي في كبرى البطولات الآسيوية. ونوّه إلى أن ما يزيد من أهمية الإنجاز أنه يأتي في وقت مهم من تاريخ قطر، فالدولة تحت حصار جائر من دول الجوار، والجماهير القطرية ممنوعة من حضور المباريات، فكان أبناء قطر يقاتلون وحدهم في ميدان كرة القدم، ولكن قطر كانت دائماً في قلوبهم، الأمر الذي دفعهم للتغلب على كل الصعوبات وتحقيق البطولة الغالية.;
مشاركة :