رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الأحد، بضيفي الإمارات بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، اللذين من المفترض أن يلتقيا اليوم في أبوظبي. واعتبر في تغريدة على حسابه على تويتر، أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحمل قيمة إنسانية عظيمة، تضيف بها #الإمارات صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم. وأضاف: "تأتي الزيارة التاريخية لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة شيخ الأزهر لدولة الإمارات، لتؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي، مبادئ راسخة قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بإرث وممارسة مؤسس دولتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد". ويتوجه شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لعقد قمة مع البابا فرنسيس. وتأتي زيارة شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقَّاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عاما للتسامح. وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية. ويعقد على هامش الزيارة مؤتمر عالمي تحت عنوان لقاء الإخوة الإنسانية، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.
مشاركة :